أعادت الأحداث التي تمر بها فلسطين الشقيقة المحتلة وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إلى الأذهان أغنية «الحلم العربي» التي صدرت عام 1998 وذاع صيتها عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، وشارك فيها 22 فنان وفنانة من مختلف الدول العربية.
وحكى الفنان حميد الشاعري كواليس التحضير للأوبريت حيث كان هو الموزع الخاص به، وذلك خلال حوار سابق لبرنامج «أسرار النجوم» على «نجوم إف.إم».
وقال الفنان حميد الشاعري: «كنا 6 أو 7 مطربين بس في البداية، وخلصنا الأغنية وروحنا، وبعدين كل شوية المنتج أحمد العريان شقيق المخرج طارق العريان يكلمني بإضافة مشاركة لمطرب معين من مختلف بلدان الدول العربية، فنفتح الأغنية ونضيف».
View this post on Instagram
وعن أكثر الأصوات التي أحبها حميد الشاعري خلال تسجيل الأوبريت قال: «ذكرى أكتر صوت شدني لأنها غنت (بلوز) بلغة عربية ولهجة تونسية».
وعن طول الأوبريت ووقت تسجيله، أضاف حميد: «فضلنا نسجل صوت بس 45 يوم، واللي يغني حلو التاني يبقى عاوز يعيد علشان يبقى أحلى، والأغنية بقت 19 دقيقة ونقصنا منها دقيقة بس لأن مفيش قناة هتقدر تدينا الوقت ده كله لإذاعتها»
الأغنية من ألحان صلاح الشرنوبي وحلمي بكر، وكلمات مدحت العدل، وتقول كلماتها:
«أجيال ورا أجيال… هتعيش على حلمنا، واللي نقوله اليوم… محسوب على عمرنا، جايز ظلام الليل… يبعدنا يوم إنما، يقدر شعاع النور… يوصل لأبعد سما، ده حلمنا.. طول عمرنا… حضن يضمنا.. كلنا كلنا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار