أعلنت منظمة السياحة العالمية، عن فوز قريتي سيوة بمحافظة مطروح ودهشور بمحافظة الجيزة، ضمن أفضل القري الريفية السياحية لعام 2023، وذلك أثناء انعقاد الاجتماع الـ25 للجمعية العمومية للمنظمة التي تعقد حالياً بمدينة سمرقند بدولة أوزبكستان.
وقد تم اختيار هاتين القريتين نظراً لتلبيتهما للمعايير التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار، كما قامت المنظمة بالإعلان عن وضع قرية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القري الريفية السياحية.
وفي التقرير التالي نستعرض سويًا أبرز المعالم السياحة في القريتين.
بركة دهشور:
تقع بركة دهشور بالقرب من منشية دهشور، وتصنف من ضمن الأنظمة البيئية المتبقية في وسط مصر؛ حيث تزخر المنطقة بالطيور المهاجرة، وأشجار النخيل، ونبات البردي، وغيرها من عوامل الجذب الطبيعية التي تستقطب السياح.
منشية دهشور:
هذه القرية قريبة من أشهر الأهرامات في دهشور (الهرم المنحني، والهرم الأسود، والهرم الأحمر)، ويحتوي وسط هذه القرية على العديد من المعالم الثقافية، مثل المساكن القديمة، والأضرحة، بالإضافة إلى ورش الحرفيين.
الهرم المنحني:
الهرم المنحني هو أحد الأهرامات التي بناها الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة أطلق عليه اسم “المنحني” بسبب الانكسار الموجود به والذي تسبب فيه تغيير زاوية بنائه، وهي مشكلة هندسية في التصميم. حيث بدأ بناء الهرم بزاوية 55 درجة ولكن كان لا بد من تعديله إلى 43 درجة بسبب الحمل الزائد في الأحجار مما أدى إلى عدم الاستقرار. على الرغم من التعديلات التي أجراها مهندسو الملك في الهرم المنحني، إلا إنهم بنوا هرمًا جديدًا على مسافة قصيرة إلى الشمال منه، وهو ما عرف بالهرم الأحمر. ويعد الهرم المنحني هو المرحلة الانتقالية ما بين بناء الهرم المدرج للملك زوسر في سقارة وبين الأهرامات المكتملة الشكل في الجيزة.
الهرم الأحمر:
الهرم الأحمر هو الأعلى بين أهرامات دهشور، ويطلق عليه اسم “الأحمر” وذلك نظرًا إلى ميل أحجاره للون الأحمر (أحجار من المحاجر المحلية). وكان مكسوًا بطبقة من الحجر الجيري الأبيض من محاجر طره، جنوب القاهرة الحديثة، والذي أزيل في العصور الوسطى لإعادة استخدامه في البناء. يعد الهرم الأحمر ثالث أكبر هرم مصري بعد أهرامات خوفو وخفرع في الجيزة.
الهرم الأحمر هو أحد الأهرامات الثلاثة التي بناها الملك سنفرو بعد الهرم المنحني، الواقع على بعد كيلو متر إلى الجنوب، والهرم الثالث المسمى بهرم ميدوم.
سياحة طبيعية:
الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية، حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها.
سياحة أثرية:
واحة سيوة أو (شالي في العصر الفرعوني) بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني ومن أهم المعالم السياحية والأثرية بها معبد جوبيتر آمون ، معبد الخزينة ، جبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26 ، كذلك القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر.
سياحة علاجية:
تمتاز الواحة برمالها البيضاء الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل و آلام العمود الفقري أما أهم العيون والآبار في سيوة فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات كما تمتاز بمناخ جاف طوال العام.
المياه الساخنة بالواحة تنقسم إلى نوعين مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة كبريتية كتلك التي تتوفر فيها خاصة عند مساحة ( 18 ك . م ) من قلب الواحة وتلك المياه الكبريتية تستخدم علميًا على نطاق واسع في العالم حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه و يتم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة , كما يمكن استخدامها أيضا في علاج الجهاز التنفسي.
*الصور من الصفحة الرسمية لوزارة السياحة على فيسبوك
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.