تستمع الآن

المراسل الحربي عمرو المنيري يتحدث لـ«حروف الجر» عن تغطياته خلال مناطق النزاع المختلفة

الأحد - ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المراسل الحربي عمرو المنيري.

وتحدث المنيري عن المشهد الإعلامي وتعامله مع قضايا المنطقة خلال الألفية الثالثة، مع تغطياته الميدانية خلال مناطق النزاع في المنطقة العربية، وقال إنه «بعد استشهاد محمد الدرة، وانتفاضة الأقصى، تغير العالم مع بداية الألفية الجديدة، ومصر دفعت الكثير من شهدائها في سبيل الدفاع عن القضية منذ 1948 وحرب أكتوبر 1973 وحتى حرب الإرهاب في سيناء».

وتابع: «كانت المشكلة في ذلك الوقت هي أين هو الخبر الحقيقي ومن الذي يقول القصة الحقيقية ولم تكن لدينا القنوات العربية ذات الثقل التي نرجع لها، ولم يكن هناك مفهوم مراسل الحرب بشكل كبير في الوطن العربي، وكان المنتشر في ذلك الوقت صحافة الرأي للتعليق على الأحداث، وكانت المصادر من جهات غربية فقط، ووقتها نجحت قناة أبوظبي في قيادة التغطية العربية للانتفاضة والقضية الفلسطينية وقتها».

كما حكى عن مقطع الفيديو الذي أعلن فيه أسامة بن لادن مسئوليته عن أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة وكان في ذلك الوقت هناك اجتماع في مجلس الأمن لإدانة إسرائيل لما تقوم به في فلسطين، لكن مع إذاعة قناة الجزيرة لهذا الفيديو قبل دقائق من قرار مجلس الأمن، استخدم ممثل إسرائيل في مجلس الأمن الأمر لقلب الطاولة لصالح الاحتلال.

وأردف: “أتذكر أيضا في عام 2014 وإحنا بنصور في إحدى مناطق النزاع بسوريا فوق أحد الكباري وفجأة بدأت المعركة وتم ضرب مدافع (هاون) والناحية الأخرى كان فيه قناصة وأنا أرتدي الدرع والخوذة وكان فيه طائرة هليكوبتر أيضا فوق رؤوسنا، وبحكم خبرتي كان لازم أتصرف ساعتها قررت أتحرك وركضنا سريعا وكان معنا المصور ومرافق صحفي وآخر أمني، وكان الموقف صعبا وظللنا مطاردين لمدة ساعتين، وأنت تكون في مسؤولية طوال الوقت لكي تظهر الحقيقة، ولكن غير كده أنت مراسل حربي أنت مطارد أو هدف”.


الكلمات المتعلقة‎