تستمع الآن

الكاتب أيمن عثمان لـ«التوليفة»: سعد زغلول قدم نفسه في مذكراته بشكل متجرد وإنساني

الثلاثاء - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣

كشف الكاتب أيمن عثمان عن كواليس الاتجاه لمجال التأريخ، مشيرا إلى أن القصة بدأت في شهر يناير 2011، حيث كان في ميدان التحرير وقرر الاتجاه إلى سور الأزبكية لمعرفة كيف سينتهي المشهد الجاري.

وأضاف الكاتب أيمن عثمان خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، مع أحمد مراد، اليوم، أنه ألقى نظرة على مظاهرات الطلبة عام 1935 ومظاهرات 1919، مشيرا إلى أنه جمع عددا من الكتب من سور الأزبكية حتى يقرأ المشهد.

وأكد أن البحث عن الأرشيف يؤدي للكثير من المفاجآت، مؤكدا: “أنت لست بباحث مشغولا بقصة لكن أنت تنقب عن القصص وتتفاجئ بالكثير من الأشياء التي لا تستوعبها”، مشيرًا إلى أنه طيلة الـ13 عامًا الماضية عمل على ما لا يقل عن 6 آلاف ملف.

وأوضح: “في ملف بيناديك ويقولك أنا جاهز تشتغلني وأنا متكامل وتقدر تتناوله بالطريقة التي تريدها، وهناك إشكالية كبيرة أنك ترى طيلة الوقت وجهات نظر وليس تاريخًا وتحتاج إلى تفكيك هذا الأمر”.

وأضاف أن فكرة دراسة التاريخ وطرحه تتمثل في البحث عن الهوية، مشيرا إلى أنه طيلة الوقت نرى أحداث وتلك الأحداث نبدأ في الكشف عن مدى مصداقيتها وعمل مقاربات لموضوعات معينة وكتابات ومقالات.

وتابع: “الاعتماد على المذكرات الشخصية للشخصيات العامة أرى أنها ليست كافية لأن فن كتابة المذكرات في مصر يعد كتابة تبريرية ولا تصدق أحدًا في التاريخ فالكتابات تكشف عن الشخص”، موضحا أنه وجد ان كل رجال سعد زغلول هم في الأصل تلاميذ محمد فريد، منوهًا بأن الأخير كان يعد للثورة لكنه توفي في نفس العام، مشددا على أن سعد زغلول قدم نفسه في مذكراته بشكل متجرد جدًا وإنساني جدًا.


الكلمات المتعلقة‎