قال الكاتب أيمن عثمان إن حرب السادس من أكتوبر ليست معركة واحدة بل تعد 3 معارك، مشيرا إلى أنه كان هناك غرفة عمليات مصرية ثابتة أمام 3 غرفة عمليات إسرائيلية.
وأشار أيمن عثمان خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “التوليفة” مع أحمد مراد، على “نجوم إف إم”، إلى أن غرفة العمليات الأولى الإسرائيلية تغيرت عقب 4 أو 5 أيام من بداية المعركة ثم جاءت غرفة عمليات ثانية وبعد فترة تتغير تلك الغرفة وكانوا من رجال حرب 1948 و1956، موضحا: “غرفة العمليات المصرية ثابتة لا تتغير وبالتالي أنت قاتلت كل أجيال إسرائيل بدءًا من 1948 حتى 1973”.
وتابع: “عندما جمعت أرشيف حرب أكتوبر وجدت أن الانتصار كلمة بسيطة وما حدث أكبر من المعجزة بكثير، حيث تتغلب في أقل من 20 يومًا على كل من حاربك، والمفاجأة الأخرى أن معظم القادة المصريين كانوا على المعاش وتم التجديد لهم قبل الحرب”.
كما كشف عن بداية الفيلم الوثائقي او التسجيلي، مشيرا إلى أن الأمر بدأ من خلال سينما الرحلات حيث إن الأب الروحي لتلك السينما الوثائقية الاسكتلندي ليندساي أندرسون، منوهًا بأنه كان يدرس السينما والصحافة، وقدم أول فيلم وهو “صائدي الأسماك” حيث كان عملا مفاجئًا للجميع، حيث حينها انتقلت الكاميرا لأوروبا وآسيا وأصبح يطلق عليها سينما الرحلات.
ونوه الكاتب أيمن عثمان بأنه عقب ذلك ظهر سعد نديم الذي قدم أول فيلما تسجيليًا في مصر، موضحًا أن دور السنما الوثائقية وصل إلى عام 1956 حينما نجح في التسلل إلى بورسعيد في أثناء العدوان الثلاثي مع مصور فوتوغرافي آخر، وتمكنا من تسجيل وتدوين بشاعة العدوان الثلاثي، منوهًا بأن “نديم” قدم للعالم فيلم “فليشهد العالم”، حيث تمت ترجمته لأكثر من لغة.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
