تحدث محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لجمعية بنك الطعام المصري، عن الأزمة الدائرة في غزة ومحاولات الجمعية لإيصال المساعدات والطعام لأهالي غزة في الحصار المفروض عليهم، خاصة بعد جريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع.
وقال محسن سرحان، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلام في الزحمة»، مع مروان قدري ويارا الجندي، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم»، خلال تواجده أمام معبر رفح: «نحن مرابطون وصامدون حتى نقوم بإيصال ما معنا لأهالينا في غزة، والبركة في رجالتنا المتواجدين. منذ أسبوع ونحن متواجدين في العريش ثم انتقلنا لمعبر رفح، وفي أقل من يومين وصلت 41 شاحنة مليئة بالمواد الغذائية ووصل من تحالف العمل المدني بشكل عام 110 شاحنة، فمنذ 3 أيام ونحن على باب المعبر، بعد أن قررنا في أعقاب جريمة ضرب المستشفى المعمداني عدم الرحيل حتى نقوم بإيصال المساعدات لأهالينا في غزة».
وأضاف: «كل ما معنا هو مقدم بكرم من المصريين، أنا معي 50 شاحنة جاهزين في القاهرة بمجرد ما ندخل ما معنا سنرسل في إحضارهم، ومن يريد المشاركة ويتطوع معنا أهلا وسهلا به، خصوصا الذي يريد التبرع بأي نوع من أنواع الطعام وخاصة التي لا تحتاج إلى تسخين.. معنا عسل ومعلبات وألبان للأطفال وفول معلب وجبنة بيضاء، وكل يوم هناك تواصل مع الجانب الفلسطيني ونتابع احتياجات منظمات الإغاثة، وهم محتاجون لمستلزمات طبية ومنظمة الصحة العالمية أرسلوها بالفعل وفي انتظار فتح باب المعبر، حتى الآن».
وتابع: «أهل غزة محتاجين 100 شاحنة مساعدات كل يوم، لأنهم في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكمواطن مصري أحاول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أفكر الشعوب في الغرب أن حكوماتهم هم من يدفعون ثمن هذه الأطعمة، لأن هذا الموضوع لن يقف إلا عندما يرى الشعوب في الغرب أن ما يحدث ممول من ضرائبهم».
وأردف: «أنا من منصبي أحاول أن أنقل صوت غزة للناس، وإحنا حوالي 700 إلى 800 شخص متواجدين على المعبر، ومعي مجموعة من المؤثرين المصريين والعرب اللي جاءوا لنا لكي يقفوا في الصفوف الأولى لإيصال صوت الخير وصوت غزة للعالم كله، وأعد المصريين أننا لن نرحل إلا بتسليم كل هذه الأمانات».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار