قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة بذل الجهود لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، وتجنب اتساع نطاق التصعيد، والعمل على ألا يكون لها تداعيات أكثر من ذلك، مجددًا موقف مصر الرافض لـ النزوح أو التهجير القسري لسكان القطاع.
ونبه الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، عقب مباحثاتهما، بقصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، إلى خطورة الأزمة في قطاع غزة، حيث إنها تؤثر على المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه استعرض مع نظيره الفرنسي أزمة قطاع غزة، “بعمق شديد”.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفهم الرئيس ماكرون أن عملية النزوح والهجرة في اتجاه الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة.
وأضاف: “توافقنا على إن هذا الأمر لن تسمح به مصر فقط، ولكنه خطر على القضية كاملة، وغياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب جولات الصراع خلال السنوات السابقة، من حالة إحباط ويأس وغياب أمل، وكلها أسباب أدت لذلك”.
وتابع الرئيس السيسي: “إذا كان حل الدولتين لم ينجح والفلسطينيين موجودين على أراضيهم، مش معقول ينجح والفلسطينيين غير موجودين على أراضيهم، والهدف من الحرب المعلنة تصفية حماس والفصائل المسلحة بالقطاع، وهو هدف كلنا عارفين والخبرات اللي موجودة على مستوي القادة بكل دول العالم إنه يتطلب سنوات طويلة جدًا”.
وأشار: “تحدثنا على أن الاجتياح البري للقطاع قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين، ويكفي أنه حتى الآن 6000 من المدنيين سقطوا نصفهم من الأطفال ويجب أن نضع ذلك في عين الاعتبار في استمرار الأزمة ويجب وضع سلامة المدنيين في الاعتبار”.
*صورة الخبر الرئيسية من صفحة متحدث رئاسة الجمهورية على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار