تستمع الآن

الدكتور كمال الإخناوي يتحدث لـ«لدي أقوال أخرى» عن كتابه «الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية»

الأربعاء - ١١ أكتوبر ٢٠٢٣

استضاف الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الأستاذ الجامعي د. كمال الإخناوي للحديث عن كتابه «الثقافة المصرية في الأفلام السينمائية».

وعن فكرة كتابه قال: «الفكرة بدأت في التسعينيات لما كنت بدرس في الكلية الأمريكية في المعادي كنت بدرس اللغة العربية للمصريين والأجانب، فكنت بدرس لهم عن طريق مقاطع الأفلام لتعريفهم باللغة والثقافة وخاصة أبناء المصريين العائدين من الخارج».

وقال إنه كان يختار موضوع أو قضية معينة ويتتبعها من خلال الأفلام السينمائية على مدار العقود المختلفة من القرن الماضي وحتى الآن، وهذا ما رصده في كتابه.

وعن قضية مثل تمكين المرأة، تحدث عن مقارنة بين فيلمي “مراتي مدير عام” و”تيمور وشفيقة” وتعظيم عمل المرأة واحترام الزوج لهذا الأمر والفرق بين الفيلمين في تمجيد فيلم الستينيات لهذه القضية على عكس فيلم الألفية الجديدة».

وأوضح أن الأمر في تلك القضية يتعلق باختلال مفهوم الدور والوظيفة وهل السيدة العاملة المديرة أو الوزيرة عندما تعود لمنزلها هل ستظل المديرة أو الوزيرة أم تعود لدورها كزوجة أو خطيبة وحبيبة.

وعن علاقة السينما المصرية وتناولها المفاهيم الدينية، أشار الدكتور كمال الإخناوي: “كلما كان المجتمع غنيا ثقافيا بالتنوع بالأديان والمذاهب كلما كانت قوته الحقيقية، والقوة الحقيقية مش بالتسليح غير بالتنوع ويكون المجتمع متحد مع بعضه وهذا كان موجودا في مصر والمرآة الخاصة بها يظهر في السينما، وللأسف الأيدلوجية بتفسد أي حاجة، وفي الحقيقة فيه فرق بين التدين ومظاهر التدين، الأولى بين الإنسان وربه، والثانية لما الإنسان يظل يظهر مظاهر لها علاقة بالتدين”.

وعن تناوله في كتابه أفلام الكاتب الراحل وحيد حامد، أوضح: “(طيور الظلام) كان فيلما مفصليا حيث نرى التحول والتغير في المجتمع، وقارنت بينه وبين (السمان والخريف) وهو قصة نجيب محفوظ، وكان من بطولة نادية لطفي وعبدالله غيث، وطيور الظلام من بطولة عام إمام ورياض الخولي ويسرا، ونقارن بين وضع البلد والأشخاص المتسلقين الذين يستغلوا مناصبهم للوصول للقمة، ولما يصلوا يبدأ يظهر الفساد وفيه تشابه كثير بين الشخصيات، وهنا لازم ننظر للمبدع الذي لديه رؤية واستشراف للمستقبل”.


الكلمات المتعلقة‎