كشف الفنان أحمد فؤاد سليم عن كواليس جديدة خلال وجوده في صفوف القوات المسلحة المصرية كـ جندي في فترة حرب أكتوبر، مشيرا إلى أنه تعرف حينها على المقدم محمد درويش قائد أحد الكتائب المصرية خلال فترة حرب 1973، حيث كان يعد في تلك الفترة أعظم ضارب صواريخ في مصر.
وأضاف أحمد فؤاد سليم خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “أسرار النجوم”، مع إنجي علي، على “نجوم إف إم”، اليوم الخميس: “
في حرب الاستنزاف كان هناك طائرة مصرية تخطت قناة السويس وتم إطلاق النار عليها وإصابتها إصابة بسيطة هبطت على إثرها إضطراريا داخل الأراضي المصرية لكن الرئيس محمد أنور السادات كان موجودا في غرفة العمليات طيلة الوقت خلال الفترة بين الاستنزاف و1973، حيث طالبنا بإحضار طائرة من إسرائيل ردا على ذلك التصعيد”.
وتابع الفنان الكبير: “كان هناك طيارة إسرائيلية تستطلع خط القناة بالكامل كل يوم ثلاثاء صباحًا ثم تعود مرة أخرى وبها 8 خبراء وكانت تصور الأراضي المصرية بالأشعة تحت الحمراء وكانت طائرة حساسة لكن كان هناك تقييد نيران لذا كنا نلجأ لما يسمى إطلاق إلكتروني لإزعاج الطائرة لكن كان تلك الطائرة مستهدفة بالنسبة لنا”.
وأكمل: “وضعت خطة خداعية إنه في يوم انطلاق الطائرة يوم الثلاثاء كل كتائب الصواريخ المصرية ترفع حالة الطوارئ ووقعت الطائرة في الفخ وضربها محمد درويش وكان أعظم ضارب صواريخ في مصر وتم أسر 2 من الخبراء والرئيس السادات أرسل زوارق للبحث عن حطام الطائرة في قناة السويس، وعقب ذلك قالت الصحافة الإسرائيلية إن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لكن الأمر كان نفسيا”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار