حل الكابتن ياسر الشنواني ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الاثنين، مع كريم خطاب، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الكروية.
وقال ياسر الشنواني عن قربه من المحترفين المصريين في إنجلترا باعتباره يعيش هناك، وأبرزهم محمد النني، نجم آرسنال الإنجليزي: ” النني بمثابة ابني وليس لاعب مصري مقرب مني فقط، ونتقابل دائما وأيضا محمود حسن تريزيجيه وأحمد حجازي وقت لعبه في الدوري الإنجليزي، والنني للأسف الإصابات هي التي جعلته يبتعد عن المشاركات الفترة الماضية، ومدربه الحالي أرتيتا مقتنع به وتأثيره جيد على كل اللاعبين، ونتمنى أن يعود قريبا للمشاركة”.
وتابع: “المنظومة الاحترافية في آرسنال جعلت النني ينفذ تعليمات المدرب، وقدم مستويات رائعة مع الفريق في فترات رائعة، ولكن هو تفكيره الدائم تنفيذ تعليمات مدربيه للحفاظ على مكانته في الفريق، وفيه صراع كبير جدا في مركزه مع وجود ساكا وديكلان رايس، وفيه فترة الموسم الماضي كان بعيد جدا ثم اعتمد عليه أرتيتا في 3 مباريات وقدم أحسن أداء له خصوصا أمام مانشستر يونايتد، وحاليا هو حصل على خبرة كفاية وينهي أزمة الإصابة ويعود للمشاركة أساسيا”.
تريزيجيه
وعن مشكلة محمود حسن “تريزيجيه” ورحيله عن أستون فيلا، قال الشنواني: “تريزيجيه كان متألقا مع أستون فيلا وقدم أداء رائع، ولكن اللي فرق معه موضوع الإصابة ثم جاء مدرب جديد وهو ستيفن جيرارد فكل اللاعبين كانوا بيقاتلوا لإثبات أنفسهم معه في الفريق وتريزيجيه كان خايف يتصاب مرة ثانية فهذا هو الأمر اللي أثر عليه، وكان ممكن يعافر ويكمل في إنجلترا، ولكن هو حاليا متألق في طرابزون التركي وقد تكون محطة للعودة للدوري الإنجليزي، لعنة الإصابة التي تؤثر على أي لاعب”.
رمضان صبحي
وعن فشل استمرار رمضان صبحي في الاستمرار في الاحتراف بالدوري الإنجليزي، شدد: “رمضان صبحي لاعب كويس جدا وكان لازم يستغل فرصة وجوده في الدوري الإنجليزي، والناس في إنجلترا الكثير منهم بيفهموا في الكرة وكان الكل بيتكلموا عنه بشكل جيد، وما فرق معه هي الناحية النفسية وإنجلترا نقلة كبيرة مش أي حد يقدر يتأقلم معها، ولو كان ركز ونفسيا مهيأ للبريميرليج كان قدم مستوى آخر”.
بدايته في عالم الكرة
وقال ياسر الشنواني عن بداياته في عالم كرة القدم: “بدأت كرة في الأولمبي بالإسكندرية في الناشئين من 12 حتى وصلت 21 سنة، وقبل فتح باب القيد أبلغني النادي بالاستغناء عني وكانت لحظة إحباط رهيبة، ثم حدث لي أمر غريب، كان هناك مخطط أحمال اسمه الدكتور علي البيك وكان يدرس لي سباحة، فنصحني بالذهاب للنادي الإسماعيلي وفي هذه السنة كان معهم مدرب أرجنتيني وشاهدني وطلب قيدي في الفريق، وكانت نقلة كبيرة في حياتي ووقتها الإسماعيلي كان بطل الدوري، وظللت مع الدراويش لمدة موسم، ثم انتقلت لنادي جمهورية شبين، ثم المصري البورسعيدي وظللت معهم سنتين وحصلنا كأس مصر سنة 98 وكنا مركز رابع في الدوري”.
وأضاف: “حصل مشكلة بيني وبين الكابتن محسن صالح لأنه قعدني احتياطي في إحدى المباريات ورحلت، وتصالحنا بعد ذلك ولكنه قدم تقريرا للنادي إنه يريد الاستغناء عني، وكنت وقتها في اليونان وقرأت خبر الاستغناء عني في الصحف المصرية، ثم تعاقدت مع الاتحاد السكندري، ثم لعبت في الدوريين القبرصي واليوناني لفترة حتى قررت الاعتزال”.
وعن مشواره بعد الاعتزال، أشار الشنواني: “أنا شخصيتي لا تمشي مع التدريب، وقررت الابتعاد عن عالم كرة القدم ثم بدأت أسلك طريق التجارة سواء في قبرص أو لندن حاليا لمدة 12 عاما”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار