تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يتحدث عن حال النبي وأخلاقه مع الله والصحابة

الجمعة - ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه مع الله ومع الصحابة والناس، احتفاءً بقرب الاحتفال بمولده الشريف.

وقال الشيخ رمضان إن الله عز وجل قال: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا»، وقال: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ»، موضحًا أن المقصود برحمة الله هنا هو سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام.

وتحدث الشيخ رمضان عن أخلاق النبي وقال إنه كان:

– دائم البِشر:

أي يعلم أن كل شيء بيد الله وكل الخزائن عند الله وهو الذي يبسط الرزق، وكان يبتعد عن الإحباط والحزن والملل، وأنه يعلم «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ».

– سهل الخلق:

وكان يسمع ولا يقاطع أحد ولما يقبل على أحد يقبل عليه كله وإذا صافح أحدا لا ينزع يده حتى ينزعها مصافحه وكان يعجب مما يعجبون ويضحك مما يضحكون وكان يمزح ولا يقول إلا صدقًا.

– حال النبي مع الصحابة:

قال الشيخ رمضان إن سيدنا عثمان بن عفان قال: «إِنَّا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَكَانَ ‏ ‏يَعُودُ ‏ ‏مَرْضَانَا وَيَتْبَعُ ‏ ‏جَنَائِزَنَا ‏ ‏وَيَغْزُو مَعَنَا ‏ ‏وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَإِنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِي بِهِ عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ»، وكان النبي يزور الصحابة في بيوتهم ويمسح على رؤوس أبنائهم.

وفي غزورة الخندق وهم يحفرون الخندق كان الصحابة يحفرون وهو صل الله عليه وسلم يرفع التراب من الخندق

– حال النبي مع الله:

وقال الشيخ رمضان أن حال النبي مع الله كان على مقامين هما:

مقام الحب: يحب الله ويرجوه ويطمع في كرمه، وعندما قال له الله سل يا محمد، قال «اللَّهمَّ أسألُكَ حُبَّكَ»، وعندما خرج للطائف لدعوة سقيف للإسلام، فضربوه بالحجارة، فقال لله «إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي»، وكان يقول لله «لك العتبى حتى ترضى».

مقام الخوف: أن النبي كان يقول «لن يدخل أحد عمله الجنة، قالوا: ولاا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته»، وكان أكثر الناس خوفا من الله عز وجل.

– حال النبي في بيته:

كان متعاون في بيته ويسمع لزوجاته ويستشير وهو من علمنا «خَيْرُكم خَيْرُكم لأهلِه, وأنا خَيْرُكم لأهلي».


الكلمات المتعلقة‎