تستمع الآن

خاص| محمد البسيوني صاحب «البيجامة» الشهيرة: هذه أبرز النصائح المالية للمواطن خلال تعاملاته اليومية

الأحد - ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣

إذا كنت تتصفح مقاطع الفيديو على «فيسبوك» يومًا ما وصادفك شخص يجلس على كنبة منزله في بيجامته المُهندمة يُبسّط لك مفاهيمًا اقتصادية بلغة سهلة وسلسة كأنه قريبك الخبير أو جارك الذي تُحب جلسته، فهذا بالتأكيد محمد البسيوني، وذلك برنامجه «اقتصاد منزلي».

محمد البسيوني هو صانع محتوى يقدم مقاطع فيديو لتبسيط المفاهيم والمعلومات الاقتصادية والمالية وربطها بالحياة اليومية للمواطن العادي وكيف يمكن أن تؤثر عليه.

وفي حوار خاص لموقع «نجوم إف.إم»، يحكي لنا محمد البسيوني عن خلفيته الدراسية والعملية وكيف بدأت فكرة البرنامج وعن نصائحه المالية وأغرب المواقف التي قابلته..

 

– أولًا، ما هي خلفيتك الدراسية والعملية، وكيف جاءت معرفتك في الجزء الاقتصادي أو المالي؟

أنا اتخرجت من كلية آداب إنجليزي جامعة إسكندرية، وخبرتي في الجزء المالي والاقتصادي جت من إني اشتغلت سنتين في بنك أجنبي، وبعد كده كانت مذاكرة أكتر منها خبرة عملية.

– كيف جاءت فكرة عمل برنامج لتبسيط المفاهيم الاقتصادية والمالية للمواطن العادي؟

في الأول كنا هنعمل حاجة عن الأمثال الشعبية وحد شاف ليا بوست بقول قواعد الشغل الأربعين في البنك وقال لي ما تعمل حاجة شبه كده، وكنت في وقت التعويم في 2016 اتكلمت مع هيثم أبو عقرب إني عاوز أعمل حاجة عن تحويش الفلوس، بس الموضوع نام لغاية لحد ما أسس شركته وفكرنا هنعمل إيه، وقلنا فيه برامج اقتصادية كتير لكن الكلام الاقتصادي تقيل على الناس لكنه بيمس كل واحد فينا فقلنا ليه ما نعملهاش بطريقة جوز خالتي أو جارنا، ليه ما نبسطش الدنيا بكلام الناس تفهمه.

– ما هو سر البيجامة؟

أول بيجامة صورت بيها دي بتاعتي الشخصية وأنا من الناس اللي لسه بتلبس بيجامة كاستور في الشتا، والفكرة جت إني بتكلم بأسلوب جوز خالتي أو عمتي، فليه ما نخليش الموضوع فيه نوع من الألفة مع الناس إني راجع من الشغل وقاعد عالكنبة في البيت كأني قاعد مع العيلة، فده اللي خلانا نفكر في الشكل ده علشان الناس تحس إنه شبههم.

صانع المحتوى محمد البسيوني

– ما هي النصائح التي يجب أن ينتبه لها المواطن العادي في تعاملاته المالية اليومية؟

كل فترة يقف مع نفسه يشوف إيه اللي بيصرف فيه ويقدر يستغنى عنه.

يحاول يعدي الفترة دي على خير بأقل الخساير لأن التضخم مأثر على الكل غني وفقير.

يحاول يشتري من أماكن الجملة أو في فترات العروض.

لو قدر يدفع فواتيره أونلاين ساعات بيبقى فيه خصومات أو بونص.

– بعد السؤال الشهير «دولار ولا دهب؟».. في رأيك ما هي أفضل الاستثمارات طويلة المدى لزيادة قيمة الأموال أو حفظها على الأقل في ظل التضخم؟ بداية من المبالغ المحدودة للمواطن العادي؟

الاستثمارات طويلة المدى هم 3 حاجات: العقار، زي ما بقول إنه (الابن البار) لكن ما نفكرش نتصرف فيه غير بعد عالأقل 10 سنين، كمان الدهب وما نفكرش نقرب منه غير بعد 5 سنين ودايما بنصح بالسبايك، تالت حاجة هي أسهم البورصة.

– اختر واحدة من كل اثنين ولماذا؟ (كاش أو فيزا؟ فيزا مشتريات أو لا؟ – قسط أو كاش؟ – جمعية أونلاين أو مع عائلتك وزملاء العمل؟)

بفضل الفيزا لأني باخد نقط.

فيزا المشتريات طبعًا، لأن الكريديت كارد دي فلوس البنك مش بتاعتي اللي في الديبيت كارد، وكان حد من المليارديرات طلع قالها في فيديو لأنها فلوس البنك مش بتاعتي.

قسط ولا كاش؟ حسب الحاجة، لكن بفضل القسط وبروح للأماكن اللي بتقسط بدون فوايد.

جمعية صحابك وجمعية الشغل الاتنين كويسين، لو ضامن صحابك اعمل معاهم لو لأ روح أونلاين.

– ما هي أغرب المواقف التي رأيتها في البنك أو أمام الـATM؟

من أغرب المواقف: اللي بيعمل إيداع في حساب حد وعاوز يعرف حسابه فيه كام من غير ما يكون معاه توكيل، والناس اللي بتخاف تعمل إيداع في الـATM أو اللي بيحط الفلوس بأستيك في المكنة، أو يحط عملات معدنية فتكسر السيور جوه المكنة.

– ما الذي تراه في ثقافة المواطن المالية ويحتاج للتغيير؟

إنه يثق في البنك أكتر، البنوك مش حرامية ومش بتدور إنها تسرق فلوسي، وعاوز أقول إننا في مصر بعيدين جدا عن سيناريو لبنان ولا اقتصادنا شبههم ولا الشكل المصرفي في مصر زي لبنان، الناس دايما عندها عدم ثقة شوية في النظام المصرفي وده محتاج يتغير، ونفسي الناس يبقى معاهم كروت البنك بدل ما تمشي بالكاش في الشارع، لأن ده خلق نوع من السبوبة إنه بقى في حد واقف بكريديت كارد في الأماكن الحكومية يدفع للناس اللي مش معاها وياخد هو النقط والكلام ده، وثقافة الدفع عموما بالكارت أسهل مليون مرة.

– هل محتوى السوشيال ميديا المعلوماتي أصبح قادرًا على الوصول للمواطن بشكل أكبر من الفضائيات؟

آه محتوى السوشيال ميديا عموما بيوصل أكتر من الفضائيات، ولا جيلي ولا جيل اللي من سني من 40 سنة ونازل بقي بيتفرج على تلفزيون إلا برامج معينة، والناس بتـscroll في reels وshorts على كل التطبيقات، فسهل جدا تعمل حاجة وتوصلها للناس طول ما هو محتوى أصلي، وبحس إن الناس بتشوف إنه ده زيهم وشبههم.


الكلمات المتعلقة‎