تستمع الآن

خاص| الفنانة ركين سعد: قدمت «زينة» في «سفاح الجيزة» وكأنها شخصيتان .. وكان تحدي «مُتعب ومُمتع»

الخميس - ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣

غموض وجدل خلقه مسلسل «سفاح الجيزة» وكذلك بطله أحمد فهمي الذي يجسّد شخصية «جابر» السفاح ذي الملامح الجامدة واليد الثابتة في القتل كما تقطيع البطاطس لصينية غداءٍ رائعة، وبشكل متوازي نجد  شخصيّة «زينة» التي تمكنت ركين سعد من الإمساك بزمام جوانبها لتواكب تصاعد الأحداث خاصة وأنها شخصية موازية لشخصية السفاح.

وخلف أداء ركين المبهر، مشوار  على مدار نحو أكثر من 10 سنوات، والخُطى الثابتة التي تظهر بها في كل عمل وباختلافٍ عن سابقه، قد يكون الحظ أو الاختيارات الحثيثة للفنانة الأردنية الشابة، وفي حوارٍ خاص لموقع «نجوم إف.إم» تجيب ركين، وتأخذنا خلال تلك الرحلة وإلى داخل أعماق أحدث شخصياتها والأكثر تعقيدًا؛ «زينة» من مسلسل «سفاح الجيزة» الذي يقترب من نهاية حلقاته..

كيف حضرتي لدور «زينة» في «سفاح الجيزة»؟

قريت السيناريو وجهزت مع أستاذ هادي وأحمد فهمي وإنجي أبو السعود وعملنا جلسات ترابيزة واتكلمت مع أ. هادي عن الشخصيات ودوافعها، وعن المقارنة بين الواقع والخيال الخاص بالشخصيات، وعملنا بروفات للبس والميكاب كتير، بالإضافة إلى بحثي الشخصي وجلساتي مع مدربة التمثيل الخاصة بي رنا راوية واشتغلنا على الشخصية.

كيف تعاملتي مع تعاطف «زينة» مع السفاح؟

شخصية زينة مقسومة لاتنين، واحدة جوه دماغ جابر أو محيي، وشخصية زينة الحقيقية، فالشخصية اللي في خيال محيي المفروض تكون زي ما هو شايفها، فهنا اشتغلت نوعًا ما شخصية تانية جوه دماغه مع لحظات معينة هي اللي ممكن يكون لها علاقة بزينة الحقيقية، بس لما جينا نصور كنت معتمدة على أ. هادي في ده إنه يقول لي أقول الجملة بالطريقة دي أو دي، وكان تحدي متعب لكنه ممتع، لأن فكرة إني أقول إني بحبك ممكن تتقال من خلال شخصيتين مختلفتين، وممكن الشخصية اللي في خيال البطل هي اللي يكون عندها تعاطف معه لأنه هو عاوز يشوفها كده لكن زينة الحقيقية ضحية وشخصية متمردة ونفسها حد يؤمن بها ويشوف موهبتها وده اللي خلاها تتشجع إنها تمشي مع جابر لأنه حسسها بأنه مهتم بموهبتها.

قدمتي عددًا من آخر أعمالك لصالح منصات عرض رقمية، كيف ترين ما يميّز المنصات عن العرض العام أو العكس؟

أنا مبسوطة كتير إني عملت أعمال على المنصات الرقمية اللي بشوفها التطور الطبيعي للميديا، والميزة فيها إننا عندنا وقت للتحضير بشكل كافي قبل التصوير وما حسيتش بضغط إن فيه موعد نهائي للتصوير قبله، وكمان عدد الحلقات بيكون على أد القصة والسيناريو مش مطالب تعمل عدد معين من الحلقات، زائد إن المنصات الجمهور بياخد وقته اللي عاوز يتفرج فيه على حسب وقته، ودي حاجة أنا نفسي ببقى مرتاحة وأنا بشاهد عمل عليها، لكن العرض العام يمكن اللي بيميزه هو عدد الجماهير الي بتشوف العمل في موسم زي رمضان لأن ده بيصبح طقس يومي ليهم.

صفي شخصياتك (نوف – زينة – مريم) بكلمة واحدة

صعب أوصف كل شخصية بكلمة واحدة، لكن نوف شخصية فريدة وذكية، زينة متمردة وحساسة وحالمة وضحية، مريم أكتر شخصية قريبة لشخصيتي الحقيقية وهي انفعالية وقريبة لقلبي وعنيدة وبتبحث عن ذاتها وفنانة وحساسة.

مثلتي بلهجات مختلفة، أيّها أقرب إليك من البقية؟

يمكن لهجتي الأردنية اللي بعرف أعبر بيها أكتر، لكن عموما بحب اللهجات ودلوقت اتعودت على المصري وبقى بيطلع بشكل طبيعي مني ومش بفكر في الكلام قبل ما أقوله، ده لأني بقيت عايشة في مصر، وأنا بحب أدرس اللهجات وأعمل شخصيات بلهجات مختلفة.

قدمتي أعمالًا كثيرة مع نجوم كبار، هل كنتي محظوظة أم كنتي حريصة في اختياراتك؟ ومن الذي تتمنين العمل معه في المستقبل؟

شايفة نفسي محظوظة وأنا بحاول أشتغل على نفسي وأطور منها، لكن أنا محظوظة للشغل مع كل النجوم الكبار واتعلمت منهم وممتنة كتير بشغلي في مصر ومع الفنانين اللي اشتغلت معاهم والمخرجين كمان.

ولسه فيه معظم الفنانين ما اشتغلتش معاهم وفيه ناس كتير أتمنى أشتغل معاهم.

ما جديدك في الفترة المقبلة؟

الفترة الجاية بقرأ أكتر من مشروع وهيكون فيه مفاجأة قريبا هيكون فيه مسلسل، وبقرأ حاليًا فيلم، لكن دلوقت ما أقدرش أكشف تفاصيل.


الكلمات المتعلقة‎