حلت الفنانة بشرى ضيفة على برنامج «أسرار النجوم»، اليوم الخميس، مع إنجي علي، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز وآخر أعمالها الفنية.
وتحدثت بشرى عن النقد الذي تعرض له فيلم «أولاد حريم كريم» مؤخرا من الناقد طارق الشناوي وخروج الفنان مصطفى قمر للرد عليه بشكل عنيف، قائلة: «هو رأي شخص واحد فقط، وأريد توجيه التحية للناقد الكبير طارق الشناوي على الدعاية المجانية للفيلم، وفي رأيي سواء طارق الشناوي أو مصطفى قمر جانبهما الصواب في الفعل ورد الفعل، ولكن البادئ أظلم، ولكن دعونا نفتح ملف خطر، من هو المنوط بالنقد الموسيقي في مصر للمطربين خاصة لو لهم تاريخ كبير وباع ومعاصرين ومكملين ومستمرين، ومن يوم ما دخلت الوسط الموسيقي أنا ومحمود العسيلي بأغنية (تبات ونبات) كان فيه ناقد موسيقي اسمه أشرف عبد المنعم وكنت أتابعه جيدا ويحلل الأغنية، ولكن هل لأن حصل تصحر وفقر في النقد الموسيقي في مصر فنلجأ لناقد الدراما لكي يبت في أمر الموسيقى وهو غير دارسها؟، أو نضطر لملحن مخضرم في السن لكي ينقد الحقل الموسيقي ومن فيه، وهذا سؤالي أين نقاد الموسيقى في مصر؟».
هجوم شخصي
وأضافت: «ما حصل أن الناقد طارق الشناوي هاجم النجم مصطفى قمر هجوم شخصي بصفته مطرب فاشل والأمر غير مبني على أساس علمي ولا تشريحي ولا تحليلي، ولا أفهم كيف يرى مصطفى قمر فاشل الحقيقة، والسؤال الآخر ما هي الشعرة الفارقة ما بين النقد والتنمر؟.. إحنا في عصر مش عارفين الفرق بين هذه الأمور».
وتابع: «مع كامل احترامي لأي ناقد على الساحة الفنية هم لا يحضرون الحفلات المتواجدة في الساحل أو غيرها، فعلى أي أساس عارفين الجمهور عايزين إيه؟ وبالتالي مين له الحق في نقد الموسيقى أو ينقد شخص بصفته موسيقي، فهو لم يتحدث عن الفيلم ولكن تحدث عن شخص زينب عزيز وعلي إدريس ومصطفى قمر وتحدث عن الممثلات إنهم مش مطلوبين في السوق وإحنا أصبحنا قُدامى، فما هو الحد الفاصل ما بين القديم والجديد، أنا فعليا كفنانة أريد تشريحي فنيًا لكي أعرف أين أصبت وأخطأت».
وأردفت: «بعد ما قرأنا النقد ضحكنا لأنه غير مبني على أساس علمي، وأنا محظوظة بالنجمات اللي معنا في الفيلم، ونحن ننقل خبراتنا للشباب الصغير لكي يهتموا بفيلمهم، وهذا الفيلم يعطي درسا للسوق أمام وخلف الكاميرا ويبدو أن هو ده اللي مضايق ناس كثيرة ويريدوننا أن نقف محلك سر».
وأوضحت: «فيه ميزان تائه وضائع، كيف يهاجم مصطفى قمر الذي يقدم فن راق وعلى الساحة من 35 سنة وأترك تيارات أخرى من الفن غريبة جدا ومع ذلك يدافع عنهم دفاع مرير، ويمكن هو الفيلم مش ذوق الناقد طارق الشناوي ولا يحب الأفلام اللي دمها خفيف وربما يحب الأفلام القاتمة التي تُعرض في المهرجانات، لكن إحنا فيلم جماهيري تجاري ويهمنا الجمهور».
واستطردت: «أنا لم أفكر في الحديث مع الناقد طارق الشناوي، أنا ديموقراطية وهو حر في رأيه الذي يمثله هو ولا يمثل الفيلم وخصوصا أنه لم يتحدث عن العمل أصلا، ما زلت أحترم رأيه وأقول يمكن الفيلم مش ذوقه، ولكن فيه خط فاصل ما بين النقد والتنمر وخصوصا لما تكلم سيدات ولازم تراعي ما تقوله عن الستات، ولماذا تقول عليهم راحت عليهم وقدموا؟ هل معنى ذلك أن يتم دفننا، ما قيل عيب».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار