تستمع الآن

بذكرى رحيله| نجاح الموجي.. أطلق على نفسه اسم أخيه وتوفي بعد عرض مسرحي

الإثنين - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣

تحل اليوم 25 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان نجاح الموجي الذي قدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية التي خلدت في تاريخ السينما المصرية والعربية.

وشارك نجاح الموجي في عدد من الأعمال الفنية المهمة من بينها: أربعة في مهمة رسمية، الحريف، الكيت كات، طأطأ وريكا وكاظم بيه، حيث توفي الفنان الكبير في 25 سبتمبر 1998.

ويمتلك نجاح الموجي ذكريات كبيرة وكواليس عاشها خلال حياته، حيث تحدث عنه يوسف الحسيني في إحدى حلقات برنامج “حلواني مصر” على “نجوم إف إم”.

وقال إن الفنان الكبير ولد في 11 يونيو 1945 في الدقهلية، حيث كان له 14 أخ وأخت، واسمه الحقيقي هو عبد المعطي محمد الموجي، و«نجاح» اسم أخيه الأكبر الذي ولد ولديه ضمور في العضلات وأطلق على نفسه اسمه تكريمًا له، حيث كان شقيقه سعيدًا جدًا بذلك.

ودرس الموجي في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وانضم خلال الدراسة لفريق التمثيل في المعهد، وبعد تخرجه حاول التقدم لمعهد الفنون المسرحية أكثر من مرة لكنه رُفض 3 مرات.

وتابع: “لم يستسلم للإحباط وصمم على دخول مجال التمثيل، وبالفعل عمل مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في نهاية الستينيات وكانت أول مسرحية له «فندق الأشغال الشاقة» عام 1969، وبدأ بأدوار صغيرة لكنه وضع بصمة في كل منها، حتى وصوله للحظة التوهج الفني بشخصية «الواد مزيكا» في مسرحية «المتزوجون»”.

وأشار إلى أنه قدم شخصية «المدرس صابر» في مسرحية «عروسة تجنن» مع إسعاد يونس، وعقب النجاح المسرحي عمل في السينما والتلفزيون، وكانت أولى نجاحاته فيلم «أهلًا بالسكان».

نجاح الموجي

وقدم الفنان الراحل أعمالا في الثمانينيات والتسعينيات أبرزها: «أربعة في مهمة رسمية – الكيت كات – الحريف – التحويلة – طأطأ وريكا وكاظم بيه»، وحصد جائزة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي عن دور المجنون في فيلم «أيام الغضب».

كان قارئ دؤوب ويعرف أهمية الثقافة ويعكف على قراءة الكتب والمجلات، لكنه توفى في عمر 55 سنة يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 حيث أصيب أزمة قلبية حادة بعد عودته من المسرح بعد أداء دوره في مسرحية «مولد سيدي المرعب».

نجاح الموجي
مصدر الصورة ويكيبيديا


الكلمات المتعلقة‎