استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المخرج المسرحي ومدرب الحكي محمد عبد الفتاح.
وقال المخرج المسرحي ومدرب الحكي محمد عبد الفتاح: «بركز في الحكي على الحكايات الشخصية زي مثلا مجموعة من المتعافين من الإدمان بساعدهم في حكي حكاياتهم الشخصية بعيدا عن الإدمان».
وعن بداية عمله في مجال الحكي، قال: «كنت بقعد مع أصحابي وأحكي لهم حواديت، وصحابي قالولي إني ممكن أعمل ده بشكل أوسع، فبدأت بليالي حكي في دار ميريت، كانت الأعداد أقل وبدأت تزيد، ثم بدأ يكون فيه أعداد من المتدربين في جلسات أكتر».
وأوضح: «الحكاية قصة بداية ووسط ونهاية وهي أصل كل الأشكال الدرامية، أنا بقرر بأني هحكي بشكل الحكاية الأصلي والبسيط، الستاند أبد كوميدي والخطبة الدينية والخطبة السياسية وتقديم البرامج كل ده شكل من أشكال الحكي، واللي شدني لفكرة الحدوتة إني ببقى مبسوط وده كانت في فترة بعد حريق مسرح بني سويف وكنت محتاج ده، والحكي كمان بينشط الذاكرة».
وتابع مدرب الحكي محمد عبد الفتاح: «أتعامل مع الحكاية كصناعة ولها مقومات، كيفية التعامل مع الجمهور ومتى يرفع صوته ومتى يخفضه، وأنا مع التعليم، لكن الأهم هو أنه يستطيع حكي حكايته بطريقته الخاصة، والأطفال إذا لم يجدوا من يسمع حكاياتهم لما يكبروا هيدفعوا فلوس لناس تسمع حكاياتهم، سواء أطباء أو أخصائيين نفسيين».
وعن جمهور الحكي، قال: «هناك جمهور لجلسات الحكي وهناك من يدفع المال للحضور لكنهم يدفعون أكثر مقابل التدريب على الحكي نفسه وليس مجرد سماعه».
وأشار: “شرط أي عمل درامي هي المتعة والتسلية أي الترفيه، وممكن نشتغل على قضية خاصة بالمياه وتعامل الناس معها أو قضية التعليم وكيفية تعليم الأطفال، وكل هذا ممكن يصل من خلال مسرحيات وأغانِ أو أي شكل درامي مختلف، وهذا سهل مش صعب نهائيا، وأثر مثال ينفع الشغل عليه فكرة التغير المناخي وهي قضية تهم كل إنسان على وجه الأرض، وهذه ثقافة وحلولها دراميا بسيطة ومحتاجة إدارة لديها الوعي إن الثقافة والترفيه دورهم مهم ولا يجعلنا أراجوزات فقط، وحتى الأراجوز كان اسمه لسان الشعب بعروضه التي كانت تتم في الشوارع بشكل عفوي، ولو لم يكن الثقافة دورها مهما لم يكن يصرف عليها دول كثيرة حاليا”.
وأردف: “مصر بها 5500 عرض مسرحي يتم كل سنة من الهواة والنوادي والجامعات الأهلية والفرق المستقلة والمسرح الكنسي، وهذا الحد الأدنى ولو إحنا في ظروف طبيعية فالعدد سيكون قابل للزيادة، والمسرح مع قلة شهرته لكن تأثيره أكبر من السينما، إحنا أغنياء جدا في الثقافة والفن فوق ما أي أحد يتخيل وينفع نكون مؤثرين جدا في أي مكان”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار