تحدث الدكتور مصطفى عبد العليم استشاري جراحة الفم والأسنان، عن التوتر وهل يؤثر على صحة الأسنان، مشيرًا إلى أن الأسنان مزروعة في الفك وبها روابط بينها وبين اللثة.
وقال الدكتور مصطفى عبد العليم إن القلق يساعد على وجود تكرار لالتهابات اللثة، موضحا: “البعض يصاب نتيجة الجز على الأسنان في أثناء النوم، وحاليًا نقوم بعمل نايت جارد حيث يستطيع الشخص النوم بها للحفاظ على طبقة المينا”.
وأشار إلى أن القلق يساعد في التهابات اللثة المتكررة، مؤكدا: “الأسنان جزء من الجسد وأي طاريء يحدث في الأسنان يؤثر على الجسم والعكس صحيح”.
وأكد أن الحوامل يتعرضن خلال فترة الحمل إلى التهابات في اللثة، موضحا أن للعناية بالأسنان لا بد من الذهاب للطبيب كل 6 أشهر لتنظيف اللثة ومراقبة الحالة الطبية لها.
وعن سبب التهابات اللثة، قال: “يعود الأمر إلى أننا لا نزيل طبقة الجير لمدة 6 أشهر أو كل سنة وذلك حسب حالة الشخص الطبية، ولا بد أن نخشى وجود دماء والبعد عن هذه المنطقة حتى لا يزيد الالتهاب”.
وعن الفرش الطبية الذي يوصي بها، قال: “لكل فرشة استخدام، لكن الفرشة (الهارد) لم تعد تستخدم عالميا، ولكن الناعمة مفيدة لمن لديهم فينير على الأسنان، لكن الشائع هي الفرشة المتوسطة”.
ونوه بأن علاج التهاب اللثة يتمثل في الكشف الدوري عند طبيب الأسنان كل 6 أشهر، وتنظيف المناطق الجيرية والجيوب بين الأسنان، مع المحافظة على غسل الأسنان لمدة 3 مرات يوميا لكن غسل الأسنان قبل النوم هو الأهم من أجل البكتيريا لأنها تنشط في تلك الفترة بشكل أكبر”.
وأكد أهمية الابتعاد عن المخللات والليمون والبرتقال إذا كان هناك التهابات في اللثة، موضحا: “إإذا لم يتم علاجها يؤدي ذلك لوجود بدايات تسوس”.
كما شدد على أهمية مراقبة أسنان الطفل بداية من السنة الخامسة، قائلا: “فرشاة الأسنان والمعجون للطفل مهمين”.
ونوه بوجود معجون أسنان مناسب للأطفال قليل الفلورايد، لافتا إلى أهمية توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على صحة الأسنان، مؤكدا: “التسوس قد يكون نابعا من قلة المناعة، ومناعة الجسم كلها تفرق كثيرا”.
– الصورة الرئيسية من موقع Freepik
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار