تستمع الآن

لـ سعد زغلول ومصطفى محمود.. أحمد مراد يكشف في «التوليفة» أغرب الاعترافات بالمذكرات الشخصية

الخميس - ١٠ أغسطس ٢٠٢٣

تحدث الروائي أحمد مراد عن أغرب الاعترافات في المذكرات، حيث استعرض أكثر من سيرة ذاتية كان بها اعترافات وصدمات.

وأشار أحمد مراد خلال برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، إلى أن من كتب مذكراته وسرد بها اعترافاته وصدماته في بعض الأحيان تركوا الزمن هو من يحكم، موضحا: “هذه الأمور تحمل احترامًا من قبل الكثير من الأشخاص لأن كاتب المذكرات قرر الإفصاح عن كل ما كان يريد قوله”.

وتطرق مراد إلى الزعيم سعد زغلول، موضحًا أنهم وجدوا مذكراته التي بدأ كتابتها في عام 1907 منذ أن كان وزيرًا للمعارف وظل يكتبها حتى عام 1927.

وأوضح مراد أنه ولد في محافظة كفر الشيخ وساهم في تأسيس جامعة القاهرة وعمل معاونًا بوزارة الداخلية لفترة ثم تم القبض عليه بعد الاحتلال الإنجليزي بعام واحد لالتحاقه بجمعية الانتقام.

وأشار إلى أنه في عام 1912 تقلد منصب وزارة الحقانية “العدل”، منوهًا بأن سعد زغلول كتب في مذكراته أنه كان مدمنًا للقمار.

وأكمل: “سعد زغلول والسيدة صفية زغلول زوجته لم ينجبا وكان يرغب في أن يكون له طفل وكان يربي في منزله مصطفى أمين وعلي أمين قطبي الصحافة المصرية، وحكى بمذكراته أنه سافر لبلده ذات مرة ووجد فتاة جميلة وقال إنه فكر في الزواج من تلك الفتاة لكنه لم يتخذ الخطوة”.

نجيب الريحاني

كما أوضح أحمد مراد أن الاعترافات داخل السير الذاتية قد يكتب البعض في تلك الاعترافات بعض الأشياء الصعبة والتي بها حقيقة كاملة.

وأضاف: “الفنان نجيب الريحاني كانت له مذكرات والتي كشف من خلالها عن عمله في شركة سكر الحوامدية وكان يحب زوجة صاحب المصنع وكان على علاقة بها”.

صلاح أبو سيف

فيما تحدث مراد عن صلاح أبو سيف رائد الواقعية بالسينما، مشيرا إلى أنه ولد عام 1915 وهو مخرج ومؤلف ومونتير من رواد السينما الواقعية.

وقال إن أول فيلم شارك فيه سبب زلزالا كبيرا في السينما وكان يسمى “العزيمة” وعمل من خلاله مساعد مخرج، منوهًا بأن “أبو سيف” قدم خلال مسيرته أفلام: العمر واحد والصقر (فيلم مصري إيطالي) والزوجة الثانية وريا وسكينة وشباب امرأة.

وأكد أن أبو سيف ترأس عدد من لجان التحكيم في مهرجان قرطاج، مشيرا إلى أنه كان يحكي في مذكراته أنه كان عازما على قتل رجل من ألمانيا لرفضه استكمال فيلم “العزيمة” بسبب أمور إدارية.

وقال مراد: “يحكي في مذكراته أن فيلم العزيمة كان شيئًا مفصليًا لكن كان هناك رجل ألماني داخل لجنة منوطة بمراجعة إداريات الفيلم مع المخرج كمال سليم والذي كان مشرفًا على الاستوديوهات ووجد الرجل الألماني أن هناك أمور إدارية تعيق استكمال الفيلم الذي بدأ تصويره وتسبب الأمر في أزمة لذا قرر أبو سيف قتله، حيث تم شراء مسدس ولكن كان العائق عن من سيقتل هذا الرجل وتطوع أبو سيف لقتل الرجل لكن غيرت اللجنة رأيها وقررت استكمال الفيلم”.

صلاح أبو سيف
صلاح أبو سيف – المصدر السينما

ويل سميث

وتطرق أحمد مراد إلى مذكرات الفنان ويل سميث، منوهًا بأنها صدرت منذ عام أو أكثر، ويعد سميث من أشهر الممثلين في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من اسرة متوسطة الحال وبدأ مسيرته الفنية عام 1993.

وأشار إلى أنه تم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلم “Ali”، موضحا أنه تحدث في مذكراته عن تربيته بيئة صعبة حيث إن الأم كانت مقهورة والوالد كان يشرب الكحوليات، وفي عمر الـ9 سنوات تعدى والده على والدته بشكل كبير.

وأكمل مراد: “ويل سميث كبر وأصبح ناضجًا لكن لم يستطع نسيان ما فعله والده بوالدته، حيث تعرض والده في يوم من الأيام لوعكة صحية وأصيب بالسرطان، وقال بمذكراته إنه كان في يوم يذهب به إلى الحمام وفكر في إلقاءه من السلم ليموت انتقاما بسبب والدته لكنه تراجع”.

مصطفى محمود

فيما تحدث أحمد مراد عن الدكتور مصطفى محمود، موضحا أنه درس الطب وتفرغ للكتابة وألف 89 كتابًا بين قصص ورواية وكتب علمية ودينية ولم يتوقف عن البحث، وتنقل بين مرحلة العلمانية ووصل للصوفية في نهاية حياته، كما قدم 400 حلقة من العلم والإيمان.

وأشار إلى أنه كتب سيرته الذاتية لنفسه وتحدث فيها عن كل شيء، موضحا أنه درس في طب القصر العيني لكنه لم يحب الاستمرار واتجه للكتابة في روز اليوسف.

وأوضح أنه تزوج مرتين، الأولى من ملكة جمال مصر ثم انفصل عنها ثم تزوج مرة ثانية.

وتابع: “في مذكراته التي نشرت قريبا كتب أنه شرب الكحوليات في فترة من حياته”، مشيرا إلى أن الدكتور مصطفى محمود كان يحب التجربة لذا بعد التجربة اكتشف أنها غير مفيدة وتسبب في إرهقه وتعبه.

وأكمل: “كان يحب أيضًا العزف والغناء وتعرف على عبدالعزيز الكمنجاتي وراقصة وبدأ يحضر أفراح ويغني ويعزف العود وبدأ يحصل على مقابل مادي لكن والدته انزعجت”.


الكلمات المتعلقة‎