تستمع الآن

في ذكرى ميلاده| قصة حب رشدي أباظة وسامية جمال.. استمرت 18 عامًا

الأربعاء - ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣

يحل الخميس 3 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان رشدي أباظة الذي ترك اسما فنيا كبيرا بأعماله التي لاقت استحسان وترحاب المشاهدين.

وفي ذكرى ميلاد الفنان الكبير رشدي أباظة، فإن هناك علاقة حب جمعته بالفنانة سامية جمال حيث تحدثت عنها جيهان عبدالله، عبر برنامج “قصة حبهم”، على “نجوم إف إم”.

وتناول البرنامج الجانب العاطفي والنفسي من حياة المشاهير، من خلال سرد قصة حبهم بشكل خفيف وإنساني.

وقالت جيهان عبدالله، إن الحوار بين الثنائي كان ودودًا ومليء بالحب بين الفنانين، موضحة: “الحوار بين سامية ورشدي كان أغرب حوار لأنه كان بالورود، وعبارة عن 5 ورود تضعهم على سفرة الطعام، وكل وردة هي كلمة في جملة من 5 كلمات (سامية بتحب رشدي كتير أوي)، ولما تحصل حاجة تزعل سامية من رشدي تشيل من الورود”.

وأكدت: “خلال تصوير فيلم (الرجل الثاني) بدأ الجميع في ملاحظة الانسجام بينهما الذي تخطى حد الزمالة والصداقةن حيث حذرها المتواجدون من رشدي أباظًا”.

وتابعت: “كان رجلا معروفا بأنه يحب أن يهدي الحق للجميع ويأكل مع العمال في موقع التصوير لكن معروف إنه دنجوان يعيش كل يوم قصة حب”.

ونوهت بأن رشدي تزوج قبل مقابلة سامية جمال مرتين، الأولى كانت من تحية كاريوكا والثانية من فتاة أمريكية وأنجب منها ابنته قسمت.

وأضافت: “لم يكمل الزيجتين حيث استغرقا عامين لكن كل هذا لم يمنع سامية جمال من المخاطرة والتقرب منه ويتزوجا وتستمر الزيجة 18 عامًا”.

وأضافت جيهان: “سامية جمال قررت اعتزال الرقص وتربي له ابنته من زوجته الأمريكية، ويتحول من السهر والدنجوان للرجل المحب للمنزل والحبيب الذي كان مخلصا لزوجته، عدا يوم كان مسافرا فيه للبنان وعلمت سامية من المجلات إنه تزوج من المطربة صباح، وهي انتظرته حتى يعود من السفر وتستقبله في المطار”.

وتابعت: “قرر رشدي واعترف إنه تزوج صباح لمدة 24 ساعة فقط وكانت مجرد نزوة، وتتجاوز سامية الموضوع بكل قوة وتقول ما دام رجعت بيتك فأهلا وسهلا بيك”.

وقالت إن رشدي أباظة كان يرى أن الزواج يشبه “ورقة البخت” قد يكون جيدًا وقد يكون سيئا، مؤكدة: “وجد أن زواجه من سامية جمال أحسن حظ في الدنيا ممكن يحصل له، وتعاملت معه على أنها سيدة منزل وتحملت شخصيته الصعبة وتقلباته المزاجية وكان أقصى شيء تقرره اصطحاب حقيبتها والمكوث في أي فندق، وتعود عندما يقرر مصالحتها”.

وأوضحت: “في يوم كانت الخلافات أكبر من أن يحتويها وقررت سامية الطلاق، وتقول قسمت ابنته إن وهما عند المأذون هددها رشدي أباظة إنه سيقتل نفسه إذا حدث ذلك، لكن سامية رفضت العودة ورفضت كل محاولات الوسطاء للعودة”.

وأشارت إلى أن رشدي أصيب بصدمة لأنه كان يعتقد أن ما حدث غضب عابر، لكنه اكتشف إنه ذهاب بلا عودة، وتقول قسمت: زيجاته الكثيرة ظلمته وأظهرته إنه شخص متعدد العلاقات النسائية مع أنه كان يبحث عن الاستقرار ولكنه لم يكن يجده.

وأضافت جيهان: “آخر زيجة له كانت من ابنة عمه نبيلة أباظة وبعد أزمة صحية عنيفة تعرض لها رحل رشدي أباظة عن عالمنا”.

 

* الصورة الرئيسية للموضوع من موقع السينما


الكلمات المتعلقة‎