تستمع الآن

حسام مهدي لـ«في الاستاد»: اعتزلت مبكرا بسبب الإصابة.. وهذه تفاصيل رحلتي كمدرب في هولندا

الإثنين - ٠٧ أغسطس ٢٠٢٣

حل حسام مهدي، مدير تطوير قطاع الناشئين بنادي سويفت الهولندي، ضيفًا على كريم خطاب، اليوم الإثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على «نجوم إف إم»، للحديث عن مسيرته كلاعب ثم الانتقال للعمل كمدرب في هولندا.

وقال حسام مهدي عن بدايته في عالم كرة القدم: «بدأت في المقاولون العرب لما كان عندي 12 سنة، وكنت في الجيل الذهبي للمقاولون مع محمد صلاح ومحمد النني، ثم انتقلت للزمالك لمدة موسمين مع الناشئين، ثم نادي الشمس مع الفريق الأول تحت 19 سنة».

وأضاف: «نادي المقاولون كان يمتلك أقوى قطاع ناشئين في مصر، وكان به مدربين مكتشفين جيدين لاكتشاف لاعبين من الأقاليم، ولما انتقلت للزمالك كان هناك جيل مميز من محمد إبراهيم وعمر جابر، ولما لم أجد فرصة بالفريق الأول قررت الرحيل لنادي الشمس لكي أشارك».

وتابع: «تعرضت لإصابة قوية في سن مبكر وشعرت بعدم قدرتي عل إكمال لعبي كرة القدم لذلك قررت الاعتزال مبكرا والاتجاه لمجال جديد في كرة القدم».

الانتقال لأوروبا

وعن انتقاله من مصر لأوروبا والعمل في هولندا، أشار: «زوجتي مصرية هولندية فقررنا الرحيل إلى أوروبا ورأيتها فرصة بداية عملي كمدرب هناك، وكان همي أن أجد ناد أعمل وأتعلم فيه، وبدأت أبحث بنفسي عن الأندية وتعبت جدًا، وطبعا كان هناك يجب الحصول على شهادة ودبلومة في التدريب، وبدأت العمل كمدرب مساعد تحت 19 سنة لمدة 6 أشهر في أحد الأندية المعروفة، حتى قالوا لي سنعطيك فرصة لتدريب الناشئين، ومن هنا بدأت فرصتي وساعدوني لكي أعمل الدبلومة وحصلت عليها وجاء لي عرض من نادي أعلى لكي أصبح مدربا».

وأردف: «من وقتها كانت فترة مميزة لي وبدأت تعلم اللغة، وكل ما حكيته لك كان خلال 6 سنوات وكنت أشتغل 7 أيام في الأسبوع».

مهمة مدير قطاع الناشئين

وعن مهمته مدير قطاع ناشئين، أوضح: «الكرة لم تعد مدرب فقط وينزل يعطي تدريب فقط ولكن أصبح فيها مسؤولين كثيرين، ودوري أدمج هذه المفاهيم وأطور اللاعب بشكل عام، ولدينا قاعدة نتابع اللاعب ونشوف لعب كام مباراة وكام دقيقة، ونعرف لو قل أداؤه ونسأل ماذا حدث وليه، ومعنا أدواتنا لكي نفهم المشاكل ونسعى لتجنبها».

واستطرد: «مدير قطاع الناشئين هو مسؤول عن كل حاجة تخص القطاع فنيا، وأتابع اللاعبين والمدربين ويكون لدي الرؤية».

وأوضح: «خطوتي المقبلة هو أن أصبح مدربا لفريق أول، والسنة المقبلة سأحصد الشهادة التي تؤهلني لذلك، ونادي سويفت صعد للدرجة الثانية، والمفروض بعد سنتين سأتواجد مع الجهاز الفني للفريق الأول».

اللاعبون المصريون في هولندا

وعن رؤيته للاعبين المصريين في هولندا، شدد: «فيه لاعبين مصريين كثيرين في هولندا، منهم بلال موسى وأمير صالح وهو لاعب هايل جدا وجناح قوي جدا، وصدمني أن هؤلاء اللاعبين جاءوا مصر وشاهدهم كابتن محمود جابر ورفضوهم، وجاءوا على حسابهم ولم يتواصل معهم أحد، وتم اختبارهم بطريقة خطأ ولم يتم تهيئتهم نفسيا سواء من لغة أو طريقة تواصل».

وعن مشكلة الناشئين المصريين، أشار: «الشباب هنا ناقصهم أساسيات كرة القدم من الاستلام والتسلم، ويجب تهيئة أيضا المدربين لحل هذه المشكلة».

تطوير قطاع الناشئين في مصر

وعن كيفية تطوير قطاع الناشئين في مصر، قال حسام مهدي: «لو لدي كواليتي لاعبين جيدين ومدربين أيضا سأبني على هذا خطة طويلة المدى، وأقول عندي مثلا هدف يكون لدي 10 لاعبين في الفريق الأول، ولازم نكون واضحين مع اللاعب من صغر سنه إنك ستكون في الفريق الأول ولازم تركز في تعليمك وتدريبك، فلما تعمل هذا سيكون الأمر سهلا مع الوقت».

وأكمل: هولندا من أقوى المدراس التي تخرج لاعبين محترفين لأوروبا ومتخصصين في تربية النشء خاصة في ناد مثل أياكس، ولكن هنا إدارة اتحاد الكرة مثلا مفيهوش قطاع لبناء الناشئين، وليتهم يسألوا ويقولوا كيف ندير هذا الأمر”.


الكلمات المتعلقة‎