حل الكاتب إيهاب البدوي ضيفًا على برنامج «حروف الجر» مع يوسف الحسيني على «نجوم إف.إم»، للحديث عن كتاباته التاريخية وخاصة آخر كتبه «ابن البدوي وابن قياس في أحوال القاهرة والناس» الذي يتناول فيه حقائق تاريخية وقصص ووقائع حقيقية بشكل ساخر.
وتحدث عن الكتاب الذين أثروا فيه، موضحًا أنه تأثر بقصص أرسين لوبين، وكتابات كل من: محمود السعدني وأحمد رجب في الكتابة الساخرة، وفي التاريخ تأثر بالكاتبين: جمال الغيطاني وخيري شلبي.
وتابع: «استلهمت هذه الطريقة وكتبت وتنقلت في التاريخ والزمن وحاولت تصحيح بعض الأحداث التاريخية المغلوطة مثل الشدة المستنصرية».
وقال الكاتب إيهاب البدوي: «كنت أبحث عن القيمة المضافة، أنا سأحكي التاريخ وهو متاح لكل الناس من خلال المصادر المتاحة، لكن القيمة المتاحة أن أحول هذا التاريخ الجامد إلى تاريخ مرن وبطريقة ساخرة تحب أن تقرأه، من خلال تحولي إلى شخص يخوض مغامرات ساخرة من خلال التاريخ، وهذا يبسط المعلومة ويوصلها لجمهور غير مهتم بالتاريخ بشكل كبير».
وأشار إلى أن مسجد السلطان حسن الشهير في القاهرة القديمة يعد الهرم الأكبر للعمارة الإسلامية في مصر.
وصحّح الكاتب إيهاب البدوي الرواية التاريخية الشهيرة عن حادثة الشدة المستنصرية، وقال إن: «الخليفة المستنصر بالله أمه كانت من الأصول الإثيوبية وحكام مصر في هذا الوقت كانوا من الأتراك والقوقازيين، عندما مات الأب وحكم الابن، فبدأت الأم في تقريب بني عرقها، فأصبح هناك صراع بين الإثيوبيين والأتراك والقوقازيين، ولم يهتموا بحال البلاد، وقلّت الأقوات، وبدأ الناس يشعروا بوجود مجاعة لكنها لم تكن مجاعة بمعناها المعروف».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار