استضاف إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب أشرف غريب للحديث عن كتابه «شاهد شاف كل حاجة» عن الفنان الزعيم عادل إمام بمناسبة إطلاق اسمه على الدورة الـ16 للمهرجان القومي للمسرح المصري.
وقال الكاتب أشرف غريب إن «عادل إمام لم يعمل في مسرح الدولة إلا في بداياته في مسرح التلفزيون، لكن منذ انضمامه لشركة الفنانين المتحدين عمل في المسرح الخاص، ومعنى تكريمه أن الدولة لا تفرق بين من يعملون في القطاع القومي أو الخاص، وثانيا هو نظرة القائمين على المهرجانات في مصر لممثل الكوميديا، لأنه منذ نجيب الريحاني هناك نظرة درجة تانية لممثل الكوميديا، ويوم ما أستاذ فؤاد المهندس خد جائزة الدولة التقديرية كانت لفتة أن يحصدها ممثل كوميدي، وعادل إمام فنان متلون في السينما بشكل كبير لكنه على المسرح نجم كوميدي».
وعن عنوان الكتاب، قال إن عادل إمام «شاف كل حاجة» لأنه «عاصر ملكين أحدهما لم يحكم و9 رؤساء 3 منهم مؤقتين، وثورتين و4 حروب وعاش تجربة مصر كلها وطوال الفترة دي لم يكتف بكونه ممثل لكنه متفاعل وعايش ومنفعل ويقول رأيه في الحياة والفن والسياسة ومنذ الثمانينيات وهو صاحب موقف، وليس شاهد ما شافش حاجة لكنه شاف كل حاجة».
وضرب أمثلة بمواقفه منها، ذهابه إلى بني سويف لوقف العنف وكذلك تغيير مكان عرض مسرحيته «الواد سيد الشغال» في سويسرا عندما أخبره الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إن مالك المسرح هناك هو يهودي صهيوني.
وعن نشأته قال إنه ولد في قرية «شها» بمحافظة الدقهلية، وجده كان بقال القرية وكان خفيف الظل، وبالتبعية كان والده كذلك والذي كان يعمل في وزارة الداخلية، وتنقل بين منطقتي الخليفة والحلمية، وظهر نشاطه المسرحي في المرحلة الإعدادية بنبوغه في الخطابة والإذاعة، وكان والده مهتمًا بأمرين وهما التنشئة الدينية والتعليم.
وأوضح الكاتب أشرف غريب، إن عادل إمام انضم لحزب العمال والفلاحين الشيوعي في سن 15-16 سنة، وكانت تستهويه فكرة الحصول على اسم حركي، ثم حاول خاله ضمه لجماعة صوفية، فرفض فكرة عدم الجدال مع الشيخ، لكنه خرج بقناعة أنه مع الناس والعامة وليس مع حزب معين.
وحكى عن انضمامه لكلية الزراعة بجامعة القاهرة والذي اتجه فيها فوزًا لفرقة التمثيل التي سأل عليها قبل أن يعرف مكان مدرجه، ورئيس الفرق زكي جمعة الذي خلّد اسمه في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، وهناك زامل الفنانين صلاح السعدني ومحسنة توفيق، وبعد تخرجه انضم لمسرح التلفزيون عندما علم أن الفنان والمخرج سيد بدير يبحث عن أسماء جديدة لتكوين فرق مسرحية للتلفزيون وكان هذا في عام 1963، وكانت بدايته في مسرح التلفزيون في مسرحية «ثورة قرية» أخرجها حسين كمال وكان دوره بائع عسلية في دور كومبارس متكلم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار