أكد الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر كلية طب عين شمس، إن تقنية الفيزر عبارة عن تفتيت الخلايا الدهنية من خلال موجات صوتية حديثة تتم بإبرة رفيعة قطرها 2 مللي.
وقال الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “حياتك صح” مع جيهان عبدالله، على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، إن الإبرة الرفيعة الخاصة بـ”الفيزر” تصدر ذبذبات تحت الجلد وتحول الدهون الموجودة إلى سائل، مشيرا إلى أنه عقب ذلك يتم إدخال “شفاط صغير” لشفط هذه الدهون خارج الجسم.
وأضاف أن الخطوة الثالثة تتمثل في إدخال إبرة أخرى تعمل بذبذبات لها دور في شد الجلد وتعطي المظهر الجيد الذي نريده، موضحا أن منطقة البطن والخصر قد يستغرق إجراءها 60 دقيقة.
وشدد السبكي على أن أهم ما يميز تقنية الفيزر أن نتيجتها فورية بالرسم الذي يريده الشخص ولا تعتمد على إذابة الدهون وترك الخلايا موجودة، قائلا: “الفيزر نتيجته 100% وغير قابلة للعودة مرة أخرى”.
وأشار إلى أن من مواصفات الخلايا الدهنية أنها تتكون في سن الطفولة والسن المبكر في فترة المراهقة، قائلا: “من بعد عمر 9 سنوات لا توجد خلايا دهنية تزيد في العدد”.
وكشف عن إمكانية نحت الجسم بالفيزر، موضحًا: “إذا كان شخص وزنه خفيف ولديه عيوب متعددة بالجسم يمكن عمل الجسم كله بالفيظر، ورسم الجسم كله في جلسة واحدة لأني لا أشفط كميات كبيرة من الدهون على قدر ما يتم عمل نحت للجسم”.
كما نوه الدكتور أحمد السبكي بأن الفيزر حل سحري لمعالجة حالات التثدي عند الرجال، لافتًا إلى أن الحل المثالي قديمًا كان الجراحة التقليدية من خلال إزالة الدهون بالغدد اللبنية وفترة نقاهة طويلة وأثر مكان الجرح.
وأكمل: “أصبح الفيزر الآن لا يعطي فترة نقاهة ولا يترك أثرًا ولا يعود مرة أخرى إذا كان هناك مشكلة بالهرمونات أو صاحب حالة التثدي قرر تناول الطعام بكثرة مرة أخرى”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار