تستمع الآن

في ذكرى رحيل يوسف شاهين.. ماذا قال ضيوف «نجوم إف إم» عن الراحل؟| فيديو

الخميس - ٢٧ يوليو ٢٠٢٣

تمر اليوم 27 يوليو الذكرى الـ15 لرحيل المخرج الكبير يوسف شاهين والذي رحل عن عالمنا في عام 2008 بعد أزمة صحية، لكنه ترك عددا كبيرا من الأعمال الفنية المميزة وإبداعات على الشاشة الفضية وتجارب وشخصيات فنانين من معاصريه.

وحرص عدد من ضيوف «نجوم إف إم» على استرجاع ذكرياتهم مع يوسف شاهين، حيث عاصروا المخرج الراحل وتأثروا به وبتجاربهم الفنية معه.

روجينا

من جانبها، أكدت الفنانة روجينا، افتقادها وجود المخرج الراحل يوسف شاهين والذي عملت معه في بداياتها الفنية في فيلم “المصير”، وذلك خلال حلولها ضيفة عبر برنامج “أسرار النجوم”.

واستعادت روجينا ذكريات عملها مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم (المصير)، قائلة: “كنا ندرس أعماله وفجأة أجد نفسي أعمل معه فهذا أمر لم يكن في أحلامي، وكنت مدركة ما كنت فيه وبعد ما كبرت عرفت أن هذه الذكريات لن تتكرر وعمري ما رأيت لوكيشن مثلما عملت مع شاهين بحالة الانضباط ويجعلك تحبه وتنفذ أي شيء يريده”.

وأضافت: “كان يعامل صغار الممثلين وكأننا أهم المتواجدين، أفتقد حاليا إخلاص يوسف شاهين وحبه للسينما والجيل الذي تربى على يديه وفخورة أني لحقت العمل في هذه المدرسة، والسينما لا تفنى وهي التاريخ وتعلمنا الأزياء وطقوسنا من السنوات الماضية من السينما”.

عزت العلايلي

حكى الفنان الراحل عزت العلايلي في لقاء له في «أسرار النجوم» عن تجربته مع الراحل في فيلم «الاختيار»، وقال: «فكرة فيلم الاختيار جاءت بسبب التراكمات التي حدثت بسبب نكسة 67، فكان علينا أن نناقش هل هُزمت الشخصية المصرية، لا لم تُهزم، وكان هذا رأي الفنانين والمثقفين، فقلت ليوسف شاهين، لازم نشرك واحد كمان معانا وهو الأستاذ نجيب محفوظ، وعرضت عليه الموضوع فقال لي سيبني فترة كده وبيننا تليفونات، وأوفى بوعده وكتب كلام جميل وبدأنا نكتب السيناريو أنا ويوسف شاهين، والأستاذ نجيب محفوظ اللي كتب ملخص الحبكة».

يوسف شاهين
الصورة من موقع السينما – باسم حفني

وتابع: «الناس ما تقبلتش الفيلم في الأول، لأنه اتعرض في سينما ريفولي في البداية وكانت السينما سيئة وماكينة العرض قديمة والسينما كانت مزدحمة جدًا، والناس كانت داخلة لسعاد حسني وعزت العلايلي، لكن بعد الفيلم الناس شتمتنا، وببص على يوسف شاهين لقيته اختفى، وأنا عارف هو بيقعد فين في ركن في الحسين كده، فروحت له قال لي أنا عارف أنت عاوز تموتني، فضحكت وقلت له عاوز أشرّحك، لكن هو قال لي كبر مخك، وبكرة عندنا ميعاد مع السيدة أم كلثوم أنا هعمل فيلم «ثومة» وسعد الدين وهبة بيكتبه، وأنت هتعمل الشيخ إبراهيم أخوها، وهي انبسطت بالموضوع، فأنا طبعًا نسيت الفيلم وما نمتش علشان هقابل أم كلثوم».

وأضاف: «استقبلتنا استقبال عظيم وكانت بتتكلم مع يوسف شاهين، فقالت لي ساكت ليه، فحكى لها يوسف عن اللي حصل فسألتني أنت مين اللي حط فيك الموهبة دي، قلت لها ربنا، قالت لي تفتكر ربنا اللي حط فيك الموهبة دي يتخلى عنها؟ فخرجت بتنطط عالجتني بكلمتين».

محسن محيي الدين

كانت تجربة محسن محيي الدين مع يوسف شاهين خاصة بشكل ما، حيث حكى عنها في «أسرار النجوم» وقال: «إسكندرية ليه، (الوداع يا بونابرت)، وكنت متكتف فيه ويوسف شاهين بدأ يتعامل معي على أنه يجب أن أقلده وأمثله هو، وبدأنا نصطدم بعد ذلك في اليوم السادس، أنا عايز أفك وهو يفرض علي سكته وهي البصمة التي يوقعها على كل الممثلين الذين يعملون معه، وفي (إسكندرية ليه) لم يكن مسيطرا عليّ رغم أني كنت أقدم شخصيته وكان عمري 17 سنة وقتها، وكان أيامها (علي بيه مظهر) و(أفواه وأرانب) جعلوني معروفا، ولما يوسف شاهين طلب فتيان عندهم 17 سنة تم ترشيحي وذهبت له وكان فيه حبوب في وجهي وأعجب بي وقال لي لو لديك أصحاب في نفس عمرك أحضرهم معك، وجعلنا نقرأ السيناريو وهو أمر لا يفعله أبدا، وقال لي ستقدم شخصية يحيى وكان ردي إنها شخصية معقدة واستغرب وقال لي (أنا اللي أقولك يا حمار تعمل إيه)، وهنا التمثيل معي قلب بجد وبدأت أقرأ رواية هاملت وقال لي هذه شخصيتي أنا، وهو كان يرى تكوينه علاقته بأهله وإنه مثل هاملت».

محمود حميدة

كما حكى محمود حميدة تجربته مع يوسف شاهين في «أسرار النجوم» وقال: «كلمني المنتج جابي خوري لكي أحضر مقابلة معه، وقابلت يوسف شاهين ولم أكن أعرفه شخصيا وكان اللقاء الأول في فيلم (المهاجر) وقال لي أنا بخاف منك، لأن النجوم الجدد اللي طالعين فاكرين نفسهم حاجة وبخاف أتعامل معهم، وقلت أنا كمان مابحبكش عشان لما بتفرج على أفلامك أشعر أني حمار وأنا لا أحب أكون حمارا، فضحك جدا جدا وعلى طول تواصلنا مع بعض».

وتابع حميدة: «قال لي أريدك في الفيلم الجديد وكان بطولة خالد النبوي، وقلت له اعتبرني قرأت السيناريو، وسألني تأخذ كام؟، قلت مش هاخذ منك فلوس وقال لي مش بحب حد يضحي عشاني، قلت ليه أنت فاكرني حمار بصحيح ولا إيه أنا بضحي عشان نفسي أنا، وحصل تواصل عميق بيننا وتعلمت منه حاجات كثيرة وهو أيضا تعلم مني حاجات، وأسلوبه في إدارة الممثل تغير تماما لما التقينا وأزعم هذا بشكل عظيم واللي عايز يعرف ذلك ينظر لأفلام فيما بعد (المهاجر)».


الكلمات المتعلقة‎