«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يتحدث عن فضائل سورة «الفاتحة»

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على نجوم إف إم، عن فضائل سورة «الفاتحة» وأهميتها.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «دائما أدعو وأقول يا رب نسألك فواتح الخير، لما تنظر لأعظم كتاب في الدنيا وهو القرآن الكريم تجد قول الله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، و(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) ومجرد الاستماع لكلام ربنا تنال الخير كله، وربنا سبحانه وتعالى قال (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، إذن من أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن، القرآن الكريم 114 سورة، 30 جزءًا، 6236 آية، وبدأ بسورة اسمها (الفاتحة)».

وأضاف: «(الفاتحة) هي الشافية والكافية وهي أعظم سورة في كتاب الله، ولذلك جعلنا (الفاتحة) لنا في كل حاجة، لما يذهب الشاب من أجل الزواج فأول شيء يتم هو قراءة الفاتحة، مهم تكون الفاتحة دستورك في الحياة، وهي التي تفتح لك الأبواب».

وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: «سيدنا عمر رضي الله عنه كان يقرأ الفاتحة على المريض تشفيه فهي الشافية، هي تفتح أبواب الخير وتجلب البركة والرزق والعافية والستر وتنجيك».

اقرأ أيضا‎

خير الكلام| الشيخ رمضان عبد المعز يكشف خطوات تربية الأبناء بطريقة سليمة

وأردف: «الفاتحة من أسمائها أنها سورة الصلاة، وفي الحديث القدسي يقول ربنا (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)، والصلاة اللي هي الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين قال: مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلى عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».

وأشار: «الناس من حيث الصراط المستقيم 3 أنواع، فيه نوع عرف الطريق المستقيم ومشي عليه وهؤلاء الذين أنعم عليهم اسمهم (الراشدين)، وآخر عرف الطريق وتركه وهؤلاء مغضوب عليهم، وثالث لم يعرف الطريق أصلا وهذا اسمه (ضال)».

وأوضح: «الفاتحة تنير لنا حياتنا، تقضي وتيسر لنا الأمور، الفاتحة تجلب البركة وتفتح كل أبواب الخير والرحمة والفضل، وربنا لا يشغله شيء عن شيء نهائيًا، لما تناجي الله تكون مركز، والناس تتعامل مع قراءة سورة (الفاتحة) وكأنها عادة تلقائية ولا يركز أحد في كلماتها لذلك على من يقرأها ضرورة التركيز، ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها وفهم».