تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على نجوم إف إم، عن أهمية حمد الله على نعمه وفضائله.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «أبدأ كلامك وأفعالك دائما مستعينا باسم الله الرحمن الرحيم، ثم تقول الحمد لله رب العالمين، وهنا تعني أن الحمد دائما لله، وقالوا إن الحمد هو رأس الشكر وهي من المشتركات اللفظية أي تقولها لربنا وللناس، ولكن الحمد لا يقال إلا لله، والشكر يستوجب الزيادة ولكن الحمد يكون عند التمام ليس بعده شيء، وربنا يقول في كتابه العزيز (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)».
وأضاف: «لازم نداوم على حمد ربنا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله تبارك وتعالى في كل الأحوال، إذا رأى ما يحب يقول (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)، وإذا رأى ما يكره يقول (الحمد لله على كل حال)، فهناك بيت في الجنة اسمه (الحمد) وهو من أعظم القصور في الجنة، والحمد يكون في السراء والضراء والنبي عليه الصلاة والسلام كان يبدأ يوم بالحمد، أول ما يستيقظ يقول (الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور، الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ)، وربنا سبحانه وتعالى افتتح القرآن الكريم بالحمد، وافتتح خلقه بالحمد، قائلًا في كتابه العزيز (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)، واختتم بالحمد قال (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)».
وتابع: «علينا دائما قول الحمد لله على كل حال، الحمد لله على نعمه الإسلام وآلائه الجسيمة، اللهم لك الحمد كله، رحمة ربنا تشمل الجميع».
وأردف: «أيضا دائما علينا تذكر اليوم الآخر، وفي سورة الفاتحة نقول أيضا (إياك نعبد) أي لا نعبد غير الله ونختصه بالعبادة، والعبادة يلزمها شرطين (الإخلاص والصواب) أي تكون صحيحة ولوجه الله، الله لا يقبل من العمل إلا خالصا لوجهه الكريم».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار