استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الناقدة منة الله عبيد، للحديث عن أفلام موسم عيد الأضحى الماضي.
وقالت الناقدة منة الله عبيد إن «السينما لها عشاقها وهناك من لا يمكنه الاستمتاع سوى داخل دور العرض، لكن المنصات بالفعل أثرت على هذا الأمر، لكن مواسم الأعياد لها جوها من الخروجات العائلية وهذا خارج تأثير المنصات في الأوقات العادية».
وأضافت أن «صناع السينما دائمًا ما يفضلون المنطقة الآمنة بعيدا عن الفيلم العميق، لكنهم يفضلون نوعية الأفلام التي حققت نجاحًا من قبل لضمان النجاح».
وتابعت: «لم يعد حاليًا هناك بصمة للمخرج على العمل كما كان سابقًا، لأنه سابقا هناك مخرجين تميزوا بالصورة مثل رضوان الكاشف أو بالحدوتة مثل حسن الإمام، أو أداء الممثلين مع الصورة مثل يوسف شاهين، لكن ربما حاليا هناك طارق العريان له بصمة على مستوى الصورة، وهناك أيضًا ساندرا نشأت التي كان لديها الطموح ليكون لها شكلها وبصمتها الخاصة».
كما أشارت إلى ضعف البطولات النسائية، قائلة: «يسرا وإلهام شاهين ظهرا بعد جيل نادية الجندي ونبيلة عبيد، لكن كان بشكل ضيق ثم اتجها بعد ذلك للتلفزيون، فيما ظهر بعد ذلك جيل من الممثلات الجيدات مثل منة شلبي ومنى زكي وهند صبري يمكن أن يحملوا عملًا كاملًا، لكن لا أن ينافسن بين أفلام شباك التذاكر ربما كانت ياسمين عبد العزيز التي استطاعت فعل هذا لبعض الوقت لكن لم يستمر هذا».
بيت الروبي
وبدأت حديثها عن موسم أفلام عيد الأضحى بفيلم «بيت الروبي» الذي قالت إنه حقق إيرادات بلغت 100 مليون جنيه داخل مصر فقط، ولكن مع زيادة سعر التذكرة بشكل كبير هذا جعل الأمر ليس على ما يبدو عليه إذا قسمنا الإيرادات على سعر التذكرة.
وأوضحت الناقدة منة الله عبيد أن «بيت الروبي» فيلم توفرت له كل عناصر النجاح من اسم بطليه كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، وكان ذكاء من كريم محمود عبد العزيز أن يقدم فيلم بطولة مشتركة أو ثانية بعد كريم عبد العزيز، بعد تقديمه أفلام من بطولته المطلقة، وكان سبب آخر لتميز الفيلم هو قلة عدد الأفلام المتنافسة بحد ذاتها وهي 4 أفلام فقط في هذا الموسم».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
