تستمع الآن

المهندس أحمد عدلي لـ«التوليفة»: «وجد على 4 مسلات نصوصًا مكتوبة بأنها أنارت»

الخميس - ٢٠ يوليو ٢٠٢٣

كشف المهندس أحمد عدلي الباحث في الحضارة المصرية عن كواليس التحول من العمل في إحدى شركات الاتصالات إلى البحث عن أسرار حضارة مصر القديمة.

وقال المهندس أحمد عدلي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “التوليفة” مع أحمد مراد عبر “نجوم إف إم”، إنه كان يعمل لدى إحدى شركات الاتصالات وخلال عودته من عمله اكتشف فيديو عن التكنولوجيا المفقودة في مصر القديمة، وهو ما كان عاملا من عوامل الجذب له لمشاهدته وبدء الاطلاع، وذلك عام 2013.

وأشار إلى أنه شاهد الفيديو مرتين، حيث كان يتحدث شخص أمام كتلة من الجرانيت بمعبد الكرنك وحدثت شرارة، وتساءلت: “كيف تم تطبيق قانون موس بشكل عملي؟”.

وشدد على أن ما يميز الحضارة المصرية القديمة هي المعمار والهندسة، مشيرا إلى أنه وجد أن تلك المنطقة لم تأخذ حقها، لذا قرر البدء بالقراءة في هندسة مصر القديمة بالتزامن مع إجراء زيارات للأهرامات ومنطقة سقارة والأقصر.

وتابع: “بدأت في البداية بقراءة كتاب باسم لغز الهرم الكبير لأنطوان بطرس والذي يحكي عن علاقة الأهرامات بالنجوم، ويتحدث عن الفلكية، وفتح الطريق أمامي أن هناك علاقة بين الآثار والفلك وبين الآثار والجولوجيا”.

وأكمل: “بعض المدارس تعتبر أن الأهرامات قديمة وهو ما ينزعها من المصريين لكن هناك لوحات وبرديات تتحدث عن ملوك مصريين منذ آلاف آلاف السنوات، ورجوع الأهرامات لحضارة مصرية قديمة ما قبل 12 ألف سنة لا يعني سقوطها في حضارة أخرى وإنما حضارة لأسرات لم تسجل”.

وأكد أن المسلات لا تُثبت بشيء فهي تقف وقوف حر، موضحا: “المسلات التي حصلت عليها فرنسا تم وضع خرسانات بها حتى يستطيعوا تثبيتها وبالتالي فهي فقدت وظيفتها”.

وأضاف: “المسلات مصنعة من جرانيت له خصائص ومن ضمنها (الكهرباء الانضغاطية) حيث إنه من الضغط عليه يصدر شحنات ففي 4 مسلات بهم نصوص مكتوبة بأنها أنارت، حيث وجد في البداية على مسلة تحتمس الثالث، نص (أنارت بجمالها واسط) وهي الأقصر، ثم صديق أثري يدرس في الجامعة أرسل لي أن هناك نصين منهم على مسلة حتشبسوت أنها أيضا أنارت”.

الأهرامات

وعن الأهرامات، أشار عدلي إلى أن الأهرامات وقت بناءها لم تصمم من أجل أن تكون مقبرة، قائلا: “الهرم وقت تصميمه لم يصمم من أجل أن يكون مقبرة لكن أعيد استخدامه كمقبرة”.

وأكمل: “الأهرامات الكبرى لا يوجد بها كتابات، وانعدمت الكتابات فيهم، ولم نجد مومياء أصلية داخل الأهرامات، و100% من الأهرامات وجدنا فيها مومياوات غير أصلية”.

الأهرامات
الأهرامات – مصدر الصورة FREEPIK

وتابع: “أهرامات الجيزة ودهشور عبارة عن مجموعة من الآلات العملاقة وتعمل بطرق مختلفة، حيث كان هدف بناء الأهرامات هو الخلود، حيث إن الهرم ارتبط بالحياة بمعنى إنه كان هناك إجراء قديم يسمى (حبست) وأجري ما قبل الأسرات وهي مجموعة إجراءات لتجديد شباب الملك وقوته”.

واستطرد عدلي: “أعتقد أن ما كان يجري أن الملك أو مجموعة تابعة له يتعرضون لمجال للأهرامات، بهدف أن يكون الملك أكثر قوة وشبابًا، وتلك الطقوس كان تجرى في الأهرامات”.


الكلمات المتعلقة‎