تحدث الكاتب الصحفي مصطفى عمار عن أغنيات الأفلام وارتباطها بنجاح تلك الأعمال التي كانت جزء منها، وذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج «أسرار النجوم» مع إنجي علي على «نجوم إف.إم».
وأوضح أن نجاح الأغنية لا يعبر بالضرورة عن نجاح الفيلم، وضرب مثلًا بأغنية «سطلانة» غناء عبد الباسط حمودة ومحمود الليثي التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة وهي من فيلم «بعد الشر» بطولة علي ربيع وميرنا نور الدين وأوس أوس، والذي لم يحقق هذا النجاح مقارنة بالأغنية.
كما تابع أن هناك أفلامًا كان نجاحها أكبر من أغانيها مثل فيلمي «بيت الروبي» بطولة كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز والذين قدما أغنية «سمع هس» مع الفنان محمود العسيلي والتي حققت نجاحًا موازيًا للفيلم أو أقل حيث حقق الفيلم نجاحًا أكبر من الأغنية ومثلها أغنية «هرمون السعادة» من فيلم «تاج» للفنان تامر حسني، موضحًا أن الأغنيتين لم يضيفا لنجاح الفيلمين الذين حققا نجاحًا بالفعل.
كما أشار الكاتب الصحفي مصطفى عمار إلى أن أرقام الإيرادات لا علاقة لها بجودة وتأثير الفيلم، لأن أرقام الإيرادات متغيرة لكن بعد 50 سنة هل سنتذكر فيلم ما مثل «باب الحديد»؟، متابعًا أن خريطة السينما في العالم أصبحت مرتبطة بالمناسبات نوعًا ما مثل أفلام رأس السنة الميلادية عالميًا، وأفلام العيد والصيف في مصر والوطن العربي، مثلها مثل التغير الذي طرأ على صناعة الدراما التي أصبحت الآن يمكن أن ننتج عملا دراميا من 7 حلقات بعد أن كانت المسلسلات 30 حلقة كاملة.
*صورة من فيلم “بعد الشر” من حساب علي ربيع على إنستجرام
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار