تستمع الآن

الكاتبة ناهد صلاح لـ«حروف الجر»: «مُنجز ثورة يوليو يأبي أن يُنسى أو يندثر»

الأحد - ٢٣ يوليو ٢٠٢٣

حلت الكاتبة ناهد صلاح ضيفة على برنامج «حروف الجر»، اليوم الأحد، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على «نجوم إف إم»، للحديث عن مرور 71 عاما على «ثورة 23 يوليو».

وقالت ناهد صلاح عن رؤيتها لثورة 23 يوليو: «تخيل بعد 71 سنة منجزها العظيم يأبى عن الاندثار أو ينسى، سواء كان فيه جدل أنت مع هذا المنجز أم ضده مما لا شك فيه أن يوليو غيرت في خريطة المجتمع المصري وتكوينه الوجداني بشكل كبير جدا، وجميع الضباط الأحرار كانوا في هذه المرحلة شباب صغار، وكان فيه تنوع كبير جدا، ولديهم قراءة للحياة والمجتمع والسياسية والإنسان بشكل كبير جدا مختلفة، هؤلاء الضباط كانوا كبار العقل والمعرفة والوجدان ورفعوا شعار الثقافة للجميع، فمنهم يوسف صديق شاعر وجمال حماد أديب، وثروت عكاشة قامة ثقافية كبيرة، وعبد الناصر نفسه كتب روايته في سبيل الحرية في المرحلة الثانوية، والسادات الذي عمل بالصحافة».

وأضافت: «مصر كانت وما زالت كبيرة في النشر والترجمة والثقافة، لكن مع يوليو حصل تطور، ولا يمكن أن نتجاهل مثلا ثورة 1919 وما صنعته في المجتمع لمصري وأياديها بيضاء سواء في المسرح والغناء والموسيقى، ولا يمكن أن ننسى طلعت حرب، وحتى المرأة في هذا الوقت كانت مختلفة».

وتابعت: «جمال عبد الناصر كان عنده عقلية مستنيرة وفهم أهمية الفن والقوى الناعمة، واتصل بفريد شوقي وطلبه بعمل فيمل بورسعيد وسمعنا فيها أغنية (أمم يا جمال)، كل الأفلام اللي اتعملت عن فلسطين كانت كثيرة جدا قبل وبعد يوليو، العدوان الثلاثي أيضا أثر في السينما العربية».

وأشارت: «إحنا الأوائل في صناعة السينما بالمنطقة، بل وقامت على أكتاف المرأة مثل بهيجة حافظ وهي أول امرأة في الشرق الأوسط عملت كموسيقية، وفي هذا الوقت طلع محمد طلعت حرب وعمل (استوديو مصر)».


الكلمات المتعلقة‎