تستمع الآن

الكاتبة ناهد صلاح تتحدث لـ«حروف الجر» عن قصة إنتاج فيلم «الآنسة حنفي»

الأربعاء - ٢٦ يوليو ٢٠٢٣

حلت الكاتبة ناهد صلاح ضيفة على برنامج «حروف الجر» مع الإعلامي يوسف الحسيني، على «نجوم إف إم»، للحديث عن السينما وقصة إنتاج فيلم “الآنسة حنفي” للفنان إسماعيل ياسين.

وقالت ناهد صلاح: «كان هناك حادث ساعتها إن فيه رجل أجرى عملية تحويل جنسي وأصبح اسمه فاطمة، وهي قصة هزت المجتمع المصري في هذا الوقت، وجليل البنداري أهم صحفي فن في مصر وقتها وكان مؤلف أغانِ وسيناريست، وكله كان يخشاه من الفنانين ولا يخشى في الحق لومة لائم، والوحيدة اللي ماقدرش يكتب عنها أي لفظ هي أم كلثوم وهو اعترف بحبه لها ولا يسمح لأحد يقترب منها، وهي كانت أيضا أجرأ منه وأكثر شدة».

وأضافت: “عندما قرأ (البنداري) الحادث قال إنه سيكتب سيناريو الآنسة حنفي وكل المنتجين رفضوا الاقتراب من هذا الفيلم وأنتجه بنفسه في مرحلة يوليو وثروت عكاشة وافق على الفيلم كتصنيف كوميدي ويتحدث عن حرية وتعليم المرأة ويقدم الشخصيات بشكل إنساني دون مبالغة حتى الجزار في العمل كان شخصا لطيفا ويربي طيور الحمام، وقدم في مرحلة تحترم الفن بشكل كبير، وفي هذا الوقت أنشئت مصلحة الفنون وكان مسؤولًا عنها الأديب الكبير يحيى حقي، وعمل نهضة حقيقية في السينما لما عمل ندوة الفيلم المختار وطلع منها نوادي السينما وجمعية النقاد المصريين، كل هذا من مصلحة الفنون، ثم جاءت مؤسسة السينما اللي أصبح مسؤولًا عن نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف، وبعد 71 سنة ما زال أي استفتاء سواء في مصر أو آخر نوعي تجده إنتاج الخمسينات والستينات”.

وتابعت: “مصر طول عمرها أرض أمان، وحتى الآن لا أحد يقول مثلا الفنان السوري فريد الأطرش، أو العراقي نجيب الريحاني، ولا فايزة أحمد يقول عليها أحد السورية أو اللبنانية فهي أرض محتضنة الكل، عمر الشريف رفض يحصل على أي جنسية أوروبية أخرى لفخره بجنسيته المصرية، وعمرك ما تجد مصري لديه فكرة الاستعلاء على أي جنسية أخرى، لذلك لما نقول هي أرض الفن في العالم العربي فهي كده بالفعل”.


الكلمات المتعلقة‎