تحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عما يسمى ظاهرة “النينيو” المناخية، المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قالت إنه من المرجح تزايد موجات الحرارة والجفاف والفيضانات مع عودة ظاهرة الطقس المعروفة باسم “النينيو”.
وقالت المنظمة إن ظاهرة “النينيو” تفشت في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ لأول مرة منذ عدة سنوات، وسط مخاوف من أن التغير المناخي قد يتفاقم بسبب الآثار الإضافية للاحتباس الحراري.
بينما قالت منار غانم، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، إن ظاهرة “النينيو” هي عبارة نمط مناخي يحدث من عامين لـ7 أعوام، وينتج عنه تغير في النمط الجوي، علاوة على تغيير معدل الأمطار والفيضانات بمناطق مثل أمريكا وإندونيسيا.
وأوضحت أن “ظاهرة النينيو” تؤثر على ارتفاع درجات الحرارة، لكن في مصر لا نشعر به، والدول الأكثر تأثرًا بها دول شرق المحيط الهادئ، وتستمر لمدة عام تقريبا، موضحة أن “مصر قد تتأثر بها بشكل غير مباشر، ممكن تعمل ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، أو زيادة في كميات الأمطار ببعض مناطق الجمهورية”.
وأضافت سبب ارتفاع الحرارة الأيام الماضية ليس له علاقة بظاهرة “النينيو”، خاصة بعد وصول درجات الحرارة لـ36 مئوية، لكن ارتفاع نسبة الرطوبة كان سببا في شعورنا بارتفاع الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي، وهذا أمر طبيعي في فصل الصيف.
ونوهت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن الأيام المقبلة ستكون درجات الحرارة مستقرة بشكل كبير، لكن ارتفاع نسب الرطوبة سيستمر؛ لأن شهري يوليو وأغسطس هما ذروة الحرارة العالية من العام بسبب منخفض الهند الموسمي، واستقرار الطقس سيبدأ من الإثنين المقبل.
وأشارت إلى أن بداية الأسبوع المقبل سيكون هناك اضطراب في الملاحة البحرية وارتفاع في الأمواج قد يصل لـ3 أمتار، مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال وقت الظهيرة، مع التواجد المستمر في أجواء جيدة التهوية.
*صورة الخبر نقلا عن الصفحة الرسمية لهيئة الأرصاد الجوية على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار