حل أحمد علي، لاعب الأهلي السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، مع كريم خطاب، اليوم الاثنين، للحديث عن مسيرته الكروية.
وقال أحمد علي: “بدايتي كانت في ناشئين المنصورة حتى وصلت سن 18 سنة، ثم انتقلت للفريق الأول في الأهلي، ووقتها كان هو العرض الأقل ماديا وإنبي كان عرضه ضعف الأهلي مرتين، لدرجة أن إدارة المنصورة عرضوا عليّ جزء من هذه الأموال لكي أنتقل لإنبي ولكن الموضوع كان صعبًا، وأنا أصلا كشخص لم أكن أحلم بهذه الخطوة، وحدثني المهندس عدلي القيعي وهي مكالمة أنهت كل التفكير، وسألني وقتها هل عندك رغبة في الانتقال للأهلي ووافقت وطلب مني كتابة رغبة بهذا الأمر، ثم بعدها وجدت كل الأندية بتكلمني من ضمنهم الزمالك والإسماعيلي”.
وأضاف: “ومع انتقالي للأهلي الخضة كانت كبيرة ولكنها لم تطول، وأنا في 2007 كان الأهلي يلاعب الزمالك في نهائي الكأس، وكنت في استاد القاهرة بشجع الأهلي، وأنا أصلا مشجعا للفريق، ثم في 2008 وجدت نفسي في غرفة الملابس مع لاعبين كبار، ومحمد أبو تريكة دائما كان أول واحد يحضر في الفرقة واستقبلني ثم دخل محمد بركات ونظر لي ومكشر وقال لي (أنت بقى اللي إسلام الشاطر مشي عشانك) واترعبت، وبعدها ضحك وبدأ يهزر، ومع الوقت تأقلمت، والحمد لله مع البرتغالي مانويل جوزيه استقبلني بشكل جيد، وذهبنا لمعسكر في ألمانيا وفي التدريبات أظهرت إمكانياتي، وهو كان مدربا صعبا جدا وكاريزما غير طبيعية، وحتى فيه لاعبين كبار كانوا يتجنبونه لو مزاجه سيئ، وهو كان راضيا عني ولعبت مباريات قوية في هذا الموسم، وكان معتمدا عليّ بشكل كبير”.
وأردف: “مشكلتي أن جوزيه رحل، وفي الموسم التالي كابتن حسام البدري تولى المسؤولية، ولكن هو كان العلاقة بينه وبين الجمهور وقتها لم تكن في أفضل حالاتها وهذا طبيعي مع رحيل جوزيه، اللي كان مدربا أجنبيا قويا ولم يكن أحد يقدر يقول له لأ في أي شيء، وأتذكر في إحدى المرات كنا نلاعب الإسماعيلي والدنيا مكهربة في الاستاد والجمهور كله بينادي على حسين ياسر المحمدي عشان ينزل ومستر مانويل جوزيه كانت علاقته بينه وبين حسين مش أحسن حاجة ثم قام بالدفع بي فهو كان يرفض أن يفرض عليه أي أحد”.
وشدد أحمد علي: “كابتن حسام البدري من أقرب الناس لي ولكن ما أقصده إن جوزيه لو كان كمل سنة في تدريب الأهلي كنت سأظل مع الفريق ولن أرحل، وفي وقتها كانوا يريدون ضم محمد ناجي (جدو) من الاتحاد وهما طلبوني وبالفعل ذهبت إعارة وفي أول تدريب مع الاتحاد السكندري أصبت بكسر في قدمي، ثم عاد مستر مانويل جوزيه وطلب عودتي وأنا كنت إعارة ولكن كنت ما زلت مصابا، ثم حصلت ثورة 25 يناير ثم مجزرة بورسعيد، ورحل جوزيه ثم انتقلت لمصر المقاصة، والكرة وقتها كانت الدنيا ملخبطة، حتى انتقلت للمقاولون العرب وعشت فترة مستقرة وكانت من أفضل فتراتي”.
وأوضح: “لاعب الكرة مش بيحب يبعد ولعبت مؤخرا مع فريق طنطا لمدة عام وكنا قريبين من الصعود للدوري الممتاز ولن لم يحدث نصيب، وأنا بحب مجال التدريب وهو الذي سأكمل فيه بعد الاعتزال”.
وتحدث علي عن تقييمه لمارسيل كولر، مدرب الأهلي، قائلا: “هو مدرب طور في الفريق ووضع يده على قوام الفريق والمفاتيج المهمة وطورها وبيرسي تاو مثلا الناس كانت تشكك فيه وتريد رحيله، وأيضا حسين الشحات تحولا تماما معه، وعاجبني أيضا أسوريو، مدرب الزمالك، فهو يريد تطبيق فكرة معينة ولكن ليس معه اللاعبين الذين يخدمون شغله وما يريد تقديمه في الملعب، والتفاصيل الصغيرة هي ما تظهر جودة المدرب”.
الاشتباك مع حلمي طولان
وتطرق أحمد علي للحديثع ن أزمة حدثت بينه وبين الكابتن حلمي طولان، قائلا: “اشتبكت مع كابتن حلمي طولان وكانت خناقة كبيرة جدا بالفعل، لأنه ظلمني في إحدى الفترات، أنا كنت إعارة من الأهلي للشرطة وكنت أقدم مباريات مميزة وكان عندنا مباراة ضد الأهلي، وكان معنا رضا العزب، ظهير أيمن الفريق، وحلمي طولان يعتبره بمثابة ابنه وطلب منه يلعب مباراة الأهلي فحزنت جدا، وهو كمدرب لا يقبل اللاعب يقلب وشه أمامه، وحصل مشكلة كبيرة جدا بيننا، وخسرنا من الأهلي بهدفين بسبب رضا، وصالحته بعد ذلك وفهمته وجهة نظري، ثم حدث توقف للدوري والموضوع انتهى”.
وعن موقف لا ينساه مع مانويل جوزيه، أشار: “ذهبت للفريق في معسكر ألمانيا وكان أول لقاء بيننا هناك، وخرجنا في يوم حر، وفيه 3 لاعبين كبار وهما أسماء يخضوا واتأخروا دقائق عن ركوب الحافلة، وأول ما ذهبنا الفندق جوزيه عمل محاضرة ويوجه لهم كلام عنيف ومش متخيل ما يحدث وأشعر برعب وأول مرة أشوف في حياتي كده ويخبط وإزاي والالتزام، ومحدش فتح فمه، وكان من ضمنهم كابتن محمد بركات وشادي محمد وهو كان قائدا للفرقة، وهما مكنوش بينطقوا ويشاور عليّ ويقول أنتوا المفروض مثل لهؤلاء الشباب، وكان كاريزما بطريقة غير طبيعية”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
