تستمع الآن

مصمم المعارك أحمد عبد اللاه لـ«كلام في الزحمة»: عندي فريق مكون من 300 شخص.. وهكذا نصمم معارك الأعمال الفنية

الثلاثاء - ٠٦ يونيو ٢٠٢٣

حل أحمد عبد اللاه، مصمم المعارك في الأعمال الفنية، ضيفا على برنامج «كلام في الزحمة» على «نجوم إف.إم»، يوم الثلاثاء، مع مروان قدري ويارا الجندي.

وقال أحمد عبد اللاه عن بداية دخوله في عالم تصميم المعارك: “أنا دراستي كانت في كلية تجارة وكنت بحب الأكشن وألعب ملاكمة والألعاب القتالية في العموم وأشقائي أيضا، وكان فيه مخرج اسمه وليد محمود وكان يعمل كليبات وهو كان صديقي وطلبني لتصوير فيديو فيه لعب ملاكمة، ثم كانوا بيعملوا فيلم (حبك نار) للفنان مصطفى قمر وطلبوني لتصميم معارك الفيلم ومن هنا بدأت الحكاية”.

وعن كيفية تصميم أي معركة في عمل فني، أشار: “ممكن المخرج يكلمني ويطلب مني المشهد، وفي طريقة أخرى والمخرج يقول لي فيه خناقة مثلا في بيت بين الأبطال وعايزين خناقة شكلها يطلع عنيف وتكون مثلا لمدة دقيقة أو أكثر، ثم نضع تصوراتنا سويا مع المخرج والبطل وكله يشارك برأيه في النهاية ونصل لتصور معين”.

وتابع: “عندي فريق معارك فيه حوالي 300 شخص وعندنا كذا طاقم، وقدمنا حوالي 7 مسلسلات في رمضان الماضي، ويأتي لنا اسكريبت فقط مكتوب فيه كلمة (وبدأت المعركة) فنبدأ نصمم التفاصيل، وبالتأكيد كل لوكيشن تصوير بيكون أدوات معينة يتم تصميمها في المعركة”.

أكشن زمان والآن

وعن الفارق بين الأكشن في وقتنا الحالي عن الماضي، أوضح: “ما كان يحدث في أفلام زمان كانت عبقرية، خصوصا أن الأدوات لم تكن متاحة مثل الآن، وحاليا الموضوع تطور بإدخال أدوات كثيرة ومكاتب بتتكسر، وإحنا عدلنا على زمان ولسنا مبهرين أكثر منهم، وكل فترة سنطور أدواتنا”.

أعمال هوليوود

وعن الفارق بين المعارك في الأعمال الفنية المصرية ونظيرتها في هوليوود، أشار أحمد عبد اللاه: “بالتأكيد إحنا مختلفين تماما عن الأعمال الفنية في هوليوود، ونسمع إن العمل عندهم تكلف ملايين الدولارات وهذا بسبب تحضير ما قبل التصوير وتجد الفنان يتدرب مثلا على حمل سلاح لمدة 6 أشهر وهو لم يصور بعد، ولكن هنا نفاجئ ثاني يوم أن لدينا معركة ويجب تصويرها ونادرا ما يحدث تحضير مع الفنان إلا مثلا لمدة يومين”.


الكلمات المتعلقة‎