أجاب الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» على سؤال متصلة حول زيارة القبور.
وقال الشيخ رمضان إن زيارة القبور أمر مندوب أي سنة ومستحب للرجال والنساء والنبي هو من علمنا هذا والسيدة عائشة سألته فسمح لها وأن تقول «السلام على أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين مناوالمستأخرين، وإنا -إن شاء الله- بكم للاحقون».
وأوضح أنه لو لم يستفد الأموات بالزيارة لم يكن النبي ليسمح لنا بالزيارة، ولو لم يكن الميت يستفيد ويشعر بنا لم نكن لنسلم عليهم وندعو لهم.
كما أوضح لماذا أوصى النبي بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لأنها سورة توضح لنا فتن الدنيا باختلافاتها مثل فتنة المُلك في قصة «ذي القرنين» والفتنة في الدين في قصة فتية الكهف.
كما أوضح تفسير اختلاف ألفاظ الإرادة في قصة سيدنا موسى والعبد الصالح، ففي قوله «أردت أن أعيبها» لأن العمل في ظاهره عيب مطلق فنسب العيب إلى نفسه أدبًا مع الله، وفي قوله «فأردنا أن يبدلهما ربهما»، فالإرادة هنا مشتركة، وفي الثالثة «فأراد ربك» لأن أهل القرية كانوا لئام ولم يكرموهما فلما أقاما الجدار كان عملا خالصا لله.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار