استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المخرج مجدي أحمد علي للحديث عن صناعة السينما وفكرة إقامة أرشيف للسينما المصرية.
وقال المخرج مجدي أحمد علي إن أزمة صناعة السينما في مصر تحتاج إلى: «إدراك الصناعة وريادة وتاريخ مصر فيها ووجود سوق جاهز محب للسينما المصرية واللهجة المصرية لكن مشاكلنا كلها إدارية من عدم مجاراة تقدم الصناعة وعدم الوصول لجمهور وسوق السينما المصرية، وقلة واختفاء دور العرض من على الساحة».
وأوضح أنه أيضًا أصبح هناك ضيق من الرقابة وحساسية من الجمهور والمجتمع وحالة الخوف في مناخ الإبداع، كما أن المنتج أصبح هو صاحب التوزيع ودور العرض فأصبح المنتج يبحث عن المواضيع والأعمال التي ترضي جمهوره وهم في الأغلب جمهور المولات التجارية.
وأكد المخرج مجدي أحمد علي أنه يجب على الدولة اختراق الصناعة ودعمها بخلق مناخ من الحرية وتبسيط إجراءات الرقابة، وبناء دور العرض لزيادة عددها، أو إعطاء تسهيلات لإقامتها، مشيرًا إلى طرحه سابقًا فكرة استغلال دور قصور الثقافة حول مصر وجميعها تقريبا بها دور عرض ويمكن استغلالها كدور عرض سينمائي، وقد تم تطبيق تلك الفكرة مؤخرًا من خلال مشروع «سينما الشعب».
وعن الحفاظ على تراث وأرشيف السينما المصرية، قال: «إنه بيع بعض النيجاتيف الخاص بالأعمال من صناعها قبل بضع سنوات، لكن قلت وقتها إنها ليست مشكلة لأنهم سيحافظون عليها وستكون متاحة للعرض، لكن المخطئ هو من لم يحافظ على هذا التراث في الأساس، وكان حلمنا وجود أرشيف ومتحف قومي للسينما حتى للأفلام التي تم بيعها يمكن الاستفادة بنسخة منها للاستخدام غير التجاري للعرض في هذا الأرشيف».
وأكد أن مشروع أرشيف السينما المصرية يهدف إلى استعادة التراث الذي فُقد والحفاظ على التراث الموجود، ويجب أن يكون هذا مشروع قومي للدولة وهذا التاريخ جريمة أن نتركه للضياع.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
