حل المؤلف الموسيقي خالد حماد، ضيفا على برنامج «حروف الجر»، اليوم الأحد، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على «نجوم إف إم»، للحديث عن المزيج بين الموسيقى والسينما.
وقال خالد حماد: “أنا بدرس الموسيقى من سن ابتدائي إلى أن خلصت البكالوريوس، ثم دخلت معهد السينما والموسيقى كان عشقي للحكي بالصورة، ودراستي للسينما أفادتني في الموسيقى وفهمت يعني إيه سينما بجد من وجهة نظر الشخص الدارس، ولغتي أصبحت مشتركة مع أي أحد من المخرجين، وأعمل من وجهة نظر الشخصيات والمخرج وحتى أحيانا أفرمل المخرج وأقول له بلاش تضع الموسيقى في هذه المنطقة”.
وأضاف: “علينا أنت نتفق أن شعبنا متذوق للموسيقى بشكل كبير ولكننا لسنا مثقفين موسيقيا بسبب عدم الاهتمام بهذا الأمر مثل زمان في المدارس أو البلدان الأخرى، وقليلين اللي يجتهدوا في العمل السينمائي اللي بيقولوا لك آلة موسيقية يعرف اسمها، وبعض المخرجين يريدون وضع تيمة موسيقية طويلة شوية وهذا ليس صحيحًا، والناس اللي بتعزز الموسيقى وتوجدها في اللحظة المناسبة في العمل الفني هي ما تعرف قيمتها، ولكن هناك بعض المخرجين بيحبوا الموسيقى مثلا ويريدون تواجدها كثيرا في الأحداث”.
وتابع: “أحيانا الموسيقى تستخدم بشكل ترميمي بالعمل الفني، وهي لها مفعول السحر بلعبها على المشاعر، ولكن أيضا تغلوش على بعض المشكلات، وممكن بالموسيقى أعطيك تأثير أنا في حدث ضخم ولكن على الشاشة مفيش حاجة أصلا، والموسيقى قد تعطي الإيهام بأن المشهد سريعا وهو غير ذلك”.
السينما الهندية
وأردف: “وكل سينما حول العالم لها طابع خاص، وموسيقى تليق على شعبها، وأنا شخصيا ذهبت للهند من قبل وكنا بنعمل مكساج فيلم (حرب أطاليا) ووجدت دور العرض السينمائي مجهزة بتقنيات عالية جدا، وسمعت إن الفيلم لو أصبح أقل من 3 ساعات الجمهور يغضب جدا وهذه طبيعتهم، والسينما بالنسبة له طقس أسبوعي بشكل مقدس”.
وأبرز: “الناس تعتقد أن الشغلانة بتاعتنا حاجة خفيفة وشهرة وأضواء فقط ولكن أنت كدارس للسينما أو مخرج فعليك أن تكون مثقفًا وفاهم في علم النفس والاجتماع، والمخرج لازم يبقى عارف حاجة عن كل حاجة، حتى يقدم عملا معينا فلازم يدرس كل جوانبه، وفيه حاجات لا تتحمل الخطأ ولو بتعمل فيلم عن زمن قديم لازم تعرف موديلات السيارات والملابس وقتها”.
السينما الأمريكية
واستطرد خالد حماد: “ثقافتنا أقرب للدول المطلة على البحر المتوسط من السينما الأمريكية ولكن مع ذلك قدرت تسيطر، وهذا بحكم اللغة الإنجليزية اللي أصبح هي السائدة والأولى عالميًا، ولما ذهبت أمريكا لأول مرة لم أشعر بغربة وهذا بسبب تأثري بأفلامهم، وإحنا للأسف مش مطلعين على السينما الأوروبية بشكل كبير، والسينما الإيطالية رائعة، وفيه سينما رائعة في أمريكا اللاتينية من أول المكسيك وأنت نازل”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار