تستمع الآن

السيد الحراني يتحدث لـ«لدي أقوال أخرى» عن كتابه «حمدي أحمد.. من القاهرة 30 حتى ثورة 30 يونيو»

الأربعاء - ١٤ يونيو ٢٠٢٣

استضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الكاتب السيد الحراني للحديث عن كتابه «حمدي أحمد.. من القاهرة 30 حتى ثورة 30 يونيو».

وقال الكاتب السيد الحراني إن كتابة التاريخ وتحصيله هو ما دفعه لكتابة المذكرات، وأن فكرة المذكرات هي فكرة الفرد وكيف يصنع الأحداث وكيف يرويها، ومعظم المذكرات التي كتبها كان أصحابها لديهم هوى شخصي بشكل ما.

وأوضح أنه في سيرة الفنان حمدي أحمد وجد سيرة أخرى مختلفة لشخص يحكي عن الغير أكثر من نفسه وأن الغير هذا بشكل عام يمثل مصر، مؤكدًا أنه لا يغرم بالشخصيات التي يكتب عنها كي لا ينحاز لها.

وحكى عن واحدة من أول وأبرز الشخصيات التي جسدها الفنان الراحل حمدي أحمد، وهي شخصية «محجوب عبد الدايم» في فيلم «القاهرة 30»، وقال: «نجيب محفوظ لم يكن موافقا على تجسيد حمدي أحمد لدور محجوب عبد الدايم لأنه كان يقول إنه يحتاج لممثل ذو طبيعة خاصة وهو لم يكن شاهد أعمال لحمدي أحمد، لكن بعد العرض انبهر بأدائه ولدرجة أن أهل حمدي أحمد في مسقط رأسه حطموا السينما لأنهم صدقوا الدور الذي جسده».

وقال الكاتب السيد الحراني، إن حمدي أحمد أصوله سوهاجية وعاش مع شقيقه في بولاق، وعاش الأجواء السياسية في عهد الملكية وكان يخرج في مظاهرات، وشكل مع أصدقائه جمعية محدودة لمواجهة الإنجليز، وأثر كل هذا على دراسته وتعثره فيها وفصله منها حتى، وبعد ذلك انضم للتيار الشيوعي، وبعد التحاقه بكلية التجارة كان يدرس فترة مسائية في معهد التمثيل، وأيضًا لأسباب سياسية فُصل من الجامعة في العام الدراسي الثالث، وفي فترة تجنيده في الجيش المصري تقابل مع عدد من الفنانين مثل أبو بكر عزت وجلال الشرقاوي.

الانتقال لعالم السياسة

وتطرق السيد الحراني للحديث عن دور حمدي أحمد في العمل السياسي، موضحا: “في بعض الأحيان بعض القوى السياسية تجذب الفنانين غير المسيسيين كنوع من الدعاية لأحزابهم، وهو كان يريد البحث عن مشروع السياسي وكان ممثلا لتيار اليسار، ووجد شغفه يكون في منبر اليسار ويكون في حزب التجمع، وقال إنه كان يريد ممارسة عمل سياسي منضبط ولكنه فوجئ إن فيه تيارات تتناحر داخل الحزب وهذه هي آفة اليسار في مصر وكان كله متجمع في مكان واحد، فخرج من الحزب وفكر في تأسيس حزب العمل سنة 79 يقوده إبراهيم شكري، وكان صديقا عزيزا له، وداخل الحزب بدأ مشروع العمل السياسي القوي ثم أصبح برلماني ثم عضو مجلس نواب، والمشروع لافني تتضاءل ولديه مشروع نيابي شغال، وشعر أنه كان ينطلق في دوره السياسي، ولكن اصطدم بفكر المؤامرة كما أطلق عليها، ثم جمد عضويته في حزب العمل وعاد لعالم الفن”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by NogoumFM (@nogoumfm)


الكلمات المتعلقة‎