قال الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر كلية طب عين شمس، إنه على مدار سنوات لم يكن هناك أدوية تساعد على تقليل رغبة تناول الطعام لكن أصبح هناك هذه النوعية من الأدوية حاليًا.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “حياتك صح” على “نجوم إف إم”، مع جيهان عبدالله، أنه قبل طفرة الأدوية الحديثة كان هناك أدوية موجودة تتحكم في الشهية وتزيد الحرق ممنوعة دوليًا لأنها تعمل على المخ وتؤثر على الشهية.
وأوضح السبكي أن تلك الأدوية تؤثر على إنزيمات تعمل على زيادة سرعة ضربات القلب وتسبب رعشة في اليدين وعدم انتظام في ضربات القلب.
وتابع: “قديمًا كانت هذه الأدوية مشهورة وتباع بالصيدليات والآن هي ممنوعة منذ سنوات وتباع أونلاين في صورة أدوية مستوردة غير موجودة بالصيدليات”، مشددًا على أن أي دواء آمن وموثوق فيه يريد أي شخص الحصول عليه يتم البحث عنه في الصيدليات.
وشدد الدكتور السبكي على أن هناك أدوية حاليًا فعالة وآمنة ولا تعمل على إنزيمات المخ لكنها تستهدف هرمونات الجوع في المعدة، حيث يمكن لأي شخص تناول هذه الأطعمة بشكل عادي حيث يستطيع الشخص أن يشعر بأنه لا يريد تناول الكثير من كميات الطعام.
وأضاف أن 90% من مرضى السمنة من الممكن أن يزداد وزنهم نتيجة وجود مشكلة مرضية في هرمونات الحرق، مشيرًا إلى أن العلاج يكمن في العمل على علاج هذه المشاكل.
ونوه بأن من يريد إنقاص وزنه قليلا يمكن اللجوء إلى أدوية لتقليل الشهية، ومن يريد زيادة إنقاص الوزن يمكن اللجوء إلى الكبسولة المبرمجة.
كما تحدث عن الكبسولة المبرمجة، مشيرا إلى أنها أحد الحلول لإنقاص الوزن، حيث يتم وضعها بداخل المعدة وتُهضم، وذلك عكس البالون التقليدي الذي يتم وضعه بالمنظار.
وشدد على أن الكبسولة ميزتها هي البساطة داخل العيادة حيث يتم بلعها وتستغرق 4 أشهر دون الحصول على أدوية وتعمل على إنقاص الوزن.
وأكد الدكتور السبكي أن عمليات التجميل آمنة، مضيفًا: “كل المشكلات التي يخاف منها الأشخاص بشأن تلك العمليات أصبحت غير موجودة”.
ونوه بأن هناك حلول أخرى بعيدًا عن العمليات، حيث يمكن اللجوء إلى تقنية البالون 365 يومًا وهي تقنية أمريكية ونتائجها مبهرة وتتم بمنظار الفم، موضحا: “هي تقنية تظل داخل المعدة لمدة عام وتستطيع إنقاص الوزن بنسبة 40 كيلوجرامًا”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار