تحدث الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية طب عين شمس، عن تأثير وجود البالون أو الكبسولة داخل المعدة لمن يريد أن يفقده وزنه بشكل كبير ولم يفلح معه اللجوء للدايت أو أمور أخرى.
وقال الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا على برنامج «حياتك صح» على «نجوم إف إم»، يوم الثلاثاء، مع جيهان عبد الله: “الناس معلوماتها عن التمثيل الغذائي وتأثير الأكل واللايف ستايل إلى حد كبير قاصرة شوية، وحتى بعض المتخصصين يقولون إن الحرق مقصور في الكورتيزون والأدرينالين والغدة الدرقية، ولكن فيه علم ظهر بعد نجاح عمليات السمنة المفرطة جعل مراكز الأبحاث تعود تبحث وتفهم إيه اللي جعل شخص كان 200 كيلو أصبح 70 كيلو، ووجدوا أن فيه مصانع داخل الجسم دورها إنه يحرق، وتجد أشخاص لديهم نحافة رغم أنهم يأكلون كثيرا وهذا لأن مصنع جسمه والهرمونات شغالة على أي حاجة هو بيعملها وتعطيه ما يكفي حياته الطبيعية، كل جسم له خريطة جينية مكتوبة فيها كل هذا الكلام، والجينات الوراثية هي ما تقول لنا لو أكلتي كام كالوري جسمك هيدخل منهم إيه، وممكن تأكلي 2000 كالوري وتستفيدي بهم وجسمك يضبط الأداء على هذا الأمر، وممكن أيضا تفاجئي إنك بتأكلي قليل وتتخني”.
وأضاف: “جسم الإنسان حاجة ديناميك أقل حاجة بتأثر في بقية الأعضاء، ومثلا وجود بالون يعطي الشخص إحساس بالشبع وهذا الكلام النظري ولكن قوتها مش في إنها تقلل الأكل فقط ولكن تغير في معدل حرق الجسم في العموم”.
وتابع: “في ناس تعتقد إن الحرق هو أني بتحرك فقط، هو كلام سليم ولكن نسبة تأثير هذا الأمر لا يتعدى الـ10 أو 15%، ولذلك نجد فيه شخص يعمل دايت ولا يخس، ولكن لما نعمل له البالونة يخس بقوة، والنقطة المهمة سواء في البالون أو الكبسولة إن لها تأثير مضاهي لما تفعله عمليات السمنة ولكن مش بنفس القوة”.
وعن تأثير وجود البالون داخل المعدة، أوضح الدكتور أحمد السبكي: “وجود البالون يعطي إحساس إن الإنسان واكل طوال الوقت وأشعرت الجهاز الهضمي إن هذا الشخص أكل 10 مرات في اليوم لدرجة أن معدته مش فاضية، فتجدي الهرمون الذي يقلل الحرق يتوقف والذي ينشط هو هرمون الحرق وهو ما تم إثباته علميًا وهذا أظهر ليه الإجراءات التداخلية بدأت تحيي الحرق اللي عند الإنسان، ومئات مراكز الأبحاث بدأت تبحث عن الأدوية التي تشتغل على هرمونات الحرق دون كبسولة أو بالون، والشغل على هذه الهرمونات غير مضرة، وهذا صنع طفرة لأدوية جديدة التي تشتغل على الهرمونات وأثبتت فاعلية مقارنة بكل الأدوية الأخرى، ويوم ما نوصل أن هذه الأدوية مؤثرة بقوة فإن العمليات سيتوقف إجرائها، ولكن ما زالت العمليات تحل أصل المشكلة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار