تستمع الآن

شريف عبد الفضيل لـ«في الاستاد»: الأكاديميات الكروية قتلت المواهب الحقيقية.. ولهذا اتجهت لمجال التدريب

الإثنين - ٢٩ مايو ٢٠٢٣

حل شريف عبد الفضيل، نجم النادي الأهلي السابق، ضيفا على برنامج “في الاستاد”، يوم الاثنين، مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز أحداث الساحة الكروية.

وقال شريف عبد الفضيل عن المدربين المؤثرين في مسيرته: “في الإسماعيلي كان المدرب الألماني بوكير وكان معجبا بأدائي في الملعب ولعبت معه في مركز الجناح وفي اليمين وليبرو، ومفيش تدريبة ننزلها إلا وكلها كرة لا ندخل معه الجيم، ولكن ننزل في المباراة نتحرك مثل الشطرنج وكأننا آلات تتحرك داخل المستطيل الأخضر، ولكن للأسف هذا الأمر اختلف في الأجيال الحالية ولم يعد هناك مواهب حقيقية، دخول الأكاديميات لمصر عمل خدعة كبيرة وهي تقتل مواهب حقيقية غير قادرة على التواجد في هذه الأكاديميات، واللاعب المصنوع الأكاديمي يتطور بالفعل ولديه أساسيات وحافظ مركزه، ولكن ينزل الملعب تجد شخصيته مختلفة تماما لا يتحمل الضغوط”.

وأضاف: “لعبت أيضا تحت قيادة الكابتن محسن صالح، وعلمني الهدوء ومدرب عالي أوي ويعرف كيفية إدارة المباريات، وأيضا تدربت مع البرازيلي ريكاردو، والهولندي مارك فوتا، ثم في الأهلي لعبت تحت قيادة فتحي مبروك ومحمد يوسف وحسام البدري، وهو لديه التزام وانضباط”.

وأردف: “عايز تعرف النجاح انظر على النادي الأهلي، والإدارة هي أساس نجاح أي فريق في الكرة”.

الاتجاه لعالم التدريب

وتطرق عبد الفضيل للحديث عن اتجاهه لعالم التدريب بعد الاعتزال، موضحا: “كنت مشغولا الفترة الماضية بعدما أصبحت مديرا فنيا لفريق الشباب في الأهلي وعاملين شغل جيد بالعناصر المتواجدة، وقيمة قطاع الناشئين في أي نادٍ هو إبراز العناصر الناشئة في الفريق وهو ما فعلته الحمدلله، ودخلت في مجال التدريب بعد اعتزالي، ولاعبي الكرة عموما أمامهم 3 اختيارات يا إما كادر إداري أو التحليل التليفزيوني أو التدريب وهو كان الأقرب لي وبحبه، وأول سنة لي أخذتها مع مواليد 2007 وكنت مساعدا للمدرب، ثم سنتين مديرا فنيا، وفريق الشباب في الأهلي مش أي حد يمسكها وهي بوابة الدخول للفريق الأول، وأنا أخذتها تدريجيا وواقف عند السلمة الصح”.

وأضاف: “كل فرد في الأهلي له تخصصه وأنا عارف إن ربنا بالتأكيد يختار لي الأفضل، وجاء لي عدة عروض لكي أتولى أندية خارجية ولكن رفضت، وعندي دفاع وصبر وجلد وبالأمانة من لم يعمل في قطاعات الناشئين بتفرق كثيرا معه مستقبلا، وكأنك تدرب فرقة وتتعلم فيها، ولازم تدرب المراحل السنية الصغيرة واغلط وجرب ثم ترتقي لكي تتولى فرقة الدرجة الأولى”.

وتابع شريف عبد الفضيل: “لو فيه فرصة خارج الأهلي بالتأكيد سأقوم باستئذان مجلس الإدارة، وأيضا حلم أي مدرب تولي تدريب أي منتخب وطني لمصر، وهي خطوة تضيف لأي شخص”.


الكلمات المتعلقة‎