حل الكاتب والأديب الدكتور أحمد مجاهد ضيفا على برنامج “حروف الجر”، يوم الأحد، على نجوم إف إم، مع الإعلامي يوسف الحسيني.
وقال الدكتور أحمد مجاهد: “هناك اهتمام بعنصر الثقافة في جلسات الحوار الوطني، ودائما مرتبطة الهوية في مفهومنا البسيط إنها الماضي، ولكن هي الماضي والحاضر والتي تشكل المستقبل، هي مخلوق حي متجدد ومتغير”.
وأضاف: “كنا فراعنة، ثم أصبحنا فراعنة وأقباط ومسلمين وعرب، ثم أصبح عندنا بعد إفريقي مهم ثم بعد لدول البحر المتوسط وأول من دعا إليه طه حسين، وكلها ارتباطات كبرى، وداخلنا لدينا صعايدة وبحاروة وبدو سيناء، ولازم ننظر لهم من المنظور اللي قالت عليه الأمم المتحدة اللي هو التنوع البشري الخلاق، وكل الهويات تبعد عن العصبيات العرقية والطائفية الدينية، وتدخل مع الماضي في المصالح والتاريخ المشترك”.
وتابع: “كل شعراء العامية المصرية كتبوه بهدف الدفاع عن الهوية القومية العربية والثورة المصرية وتوصيلها لمن لا يجيد الكتابة والقراءة، وهذا ما قاله صلاح جاهين وفؤاد حداد، واللغة عنصر مهم جدا من عناصر الهوية لأنك تفكر باللغة”.
وعن كيفية تكوين الوجدان والعقل المصري لأبنائنا من بداية دخولهم المدارس، أشار الدكتور أحمد مجاهد: “يحيى حقي كان له مقولة لما سألوه ليه أولادنا لا يحبون اللغة العربية في المدارس، قال لإننا بندرس لهم القواعد الصماء، وكأننا نمسك لهم الشوك بأيديهم فيكرونها، والمدخل الحقيقي إننا نعطيهم نصوص بليغة فيتعلموا من خلالها القواعد بشكل صحيح”.
وأردف: “لا بد من تقديم الدعم الثقافي المجاني في مصر لكل الناس، وأيضا الثقافة تستطيع أن توفر أموال لميزانية البلد، ومن أشهر الأنمور التي يتحدث عنها العالم هو الاقتصاد البرتقالي واللي هو قائما على الثقافة من فنون وثقافة ومسارح وسينما، ولدينا كم من الحرف التراثية المتنوعة لو اشتغلت عليها ستنتج فلوس لوزارة الثقافة وغيرها، ولكن للأسف حتى الآن ليس لدينا خريطة لهذه الحرف، ويتم التعامل مع هذه الحرف في قصور الثقافة إنها لا تباع مثل الفخار والكليم، والمفروض تدرب عمال على هذه الفنون”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار