قال الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية طب عين شمس، إن هناك مواصفات عالمية يتم تحديدها بعد دراسات متعددة لمعرفة نسب النجاح لكل حالة من حالات إنقاص الوزن.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا على برنامج “حياتك صح” على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، أن تلك المواصفات تتلخص حول الشخص الذي يتم بدء الإجراء معه بداية من “لايف ستايل” في تناول الطعام أو الاتجاه للكبسولة الذكية أو من يتجه للجراحة مباشرة.
وشدد السبكي على أن نسب النجاح تختلف من شخص إلى آخر، موضحًا: “تلك المواصفات أعطت فقرة للاختيار يكون فيها دور لإرادة الشخص ورأيه الشخصي ورغبته”.
وتابع: “هناك نظام للأشخاص الذي لديهم سمنة مفرطة ونظام مختلف للأشخاص الذين يعانون من سمنة بسيطة، بجانب حلول حسب طبيعة الشخص ورغبته وإرادته ومدى معاناته”.
وشدد على أن معدلات الأمان أصبحت كبيرة خاصة مع التكنولوجيا، مضيفًا: “الدباسة الذكية أصبحت تقيس سُمك المعدة لكل مريض على حدة وهذا ما جعل نسب الأمان 100%”.
وأشار إلى أن هناك تطور كبير حدث في العمليات الجراحية حيث إن الأمر يتم الآن بفتحات صغيرة “نصف سم” وبمنظار داخلي، قائلا: “أصبح الموضوع بسيطًا ونسبة الأمان أصبحت أعلى ونسبة السهولة فيها أكبر مع عدم وجود نسبة آلام”.
وشدد السبكي على حدوث تطور كبير في عالم التخدير، حيث إنه أصبح هناك تخدير حديث لا يؤثر على النفس أو لا يوجد له آثار أخرى.
كما تحدث عن إمكانية عودة الوزن مرة أخرى عقب جراحات السمنة، موضحا: “في جراحات السمنة نحل من خلالها مشكلة المريض الذي يبحث عن إنقاص الوزن، ومن المنتظر ألا يعود المريض مرة أخرى إلى زيادة الوزن وهي نقطة تحتاج خبرة كبيرة من الطبيب المعالج من خلال اختيار العملية المناسبة للمريض”.
ونوه الدكتور أحمد السبكي بوجود تباين في نتائج الجراحات من جراح إلى آخر ومن أدوات إلى أخرى، قائلا: “مع وجود جراح خبير واختيار عملية مناسبة وعقد جلسة تحضيرية مع المريض وتوقع عاداته الغذائية واستخدام الأدوات الحديثة لن يكون هناك عودة للوزن مرة أخرى”.
وتابع: “طالما عنصر البساطة والأمان أصبحا متوفرين في كل الإجراءات فالشخص لا يقول إنه يخشى العمليات”، موضحا أن عملية التكميم أصبحت الآن تجرى في 30 دقيقة من خلال فتحات منظار غير مؤلمة ونسبة حدوث مضاعفات أصبحت معدومة أو مشاكل أصبحت غير موجودة.
وعن صغر حجم الثدي والحلول الخاصة بهذا الشأن، قال: “الأمر يعتمد على طبيعة الثدي نفسه وهل به ضمور أم لا، وقد يتم معالجته من خلال وضع دهون به أو وضع زرعات سيليكون.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: “عادة في السن الصغير يكون بالثدي ضمور، وبعض الحالات إذا كان لديها دهون نحصل عليها ونركزها ونحقن الثدي بها”.
وأكمل: “ميزة السيليكون أنه في الكثير من الحالات نضغه خلف الثدي ولا يوجد به تعارض مع الرضاعة ويعطي شكل أقوى وفي كل الاتجاهات يعطي امتلاء والجسم يكون مرسوما من الخارج، كما أنه يعيش فترة أطول”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار