أكد تامر بشير أن الفنان إبراهيم نصر ترك علامة كبيرة في عالم الكاميرا الخفية استمرت لمدة 17 عامًا.
وأوضح تامر بشير عبر برنامج “هو قالك فين؟” على “نجوم إف إم”، أن إبراهيم نصر خلال مسيرته الفنية قدم أعمالا درامية وأكشن وكوميديا، مشددا على أنه كان فنانًا عبقريًا.
وكشف عن كواليس برنامجه الشهير “الكاميرا الخفية”، منوهًا بأن فكرة البرنامج جاءت بالصدفة، حيث كان يتواجد الفنان الراحل في مبنى الإذاعة والتليفزيون في أوائل التسعينات والتقى بـ”عبد المنعم غالي” رئيس القناة الثانية وصعد معه لمكتبه وناقشا سويًا أفكار جديدة لتقديمها خلال شهر رمضان.
وأضاف: “القناة الثانية كانت متخصصة في برامج المنوعات حيث كان هناك خطة لتطويرها، حيث اقترح إبراهيم نصر عددا من الأفكار حتى عرض فكرة (الكاميرا الخفية)، والتي لاقت إعجاب رئيس القناة الثانية ثم تحدث عنها مع سهير الأتربي رئيسة التليفزيون وعرض عليها الفكرة إبراهيم نصر ووافقت وبدأ العمل عليها مع المخرج علي العسال”.
وأشار تامر بشير إلى أن أول موسم من الكاميرا الخفية أطلق عليه “انسى الدنيا”، حيث إنه عقب الحماس الذي كان مصحوبا لها في البداية لم تلق النجاح المنتظر بسبب مواعيد العرض والإمكانيات، ما تسبب في حالة من الإحباط للفنان الكبير وقرر عدم تقديمها مرة أخرى بعد عدم نجاح الموسم الأول.
وأوضح أن الأمر تغير كليًا عندما تعاقدت وكالة إعلانية مع التليفزيون لإنتاج مجموعة من البرامج خلال شهر رمضان، حيث كان من ضمن البرامج “الكامير الخفية”، حيث تولى إدارة البرنامج المخرج رائد لبيب وحدث نجاح استمر لعدة سنوات.
وشدد على أن أكثر ما يميز إبراهيم نصر هو اختيار الشخصيات التي كانت تتغير عامًا بعد عام، موضحا أن الراحل تحدث في لقاء له، قائلا: “لو ظهرت بشخصية واحدة خلال البرنامج سيتم كشفي من قبل الأشخاص”، منوهًا بأنه توصل لفكرة شخصية زكية زكريا من خلال 3 سيدات تقابل معهن في الحقيقة.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.