تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الخميس، عبر برنامج «موازييك» على نجوم إف إم، عن حكاية «أفراح الأنجال».
وقالت آية عبدالعاطي: “سنتحدث عن فرح جمع تقريبا أغلب القصور التي تحدثنا عنها خلال شهر رمضان، أفراح الأنجال وهو خاص بفرح أبناء الخديوي إسماعيل، واختار القصور كلها تكون في خدمة أفراح أولاده واستقبال الضيوف، أفراح ظلت مستمرة لمدة 40 يوما وحي المنيرة كله ظل مضيئا لمدة 40 ليلة”.
وأضافت: “الخديوي إسماعيل كان يزوج 4 من أولاده، أولهم الأمير محمد توفيق ولي العهد وعروسته أمنية إلهامي، والتي عرف عنها ذكائها وقتها وأم المحسنين، والعريس الثاني هو الأمير حسين كامل والعروسة الأميرة عين الحياة، وهي زيجة لم تستمر طويلا، والعريس الثالث كان الأمير حسن وعروسته الأميرة خديجة حفيدة محمد علي الكبير، وزواج أختهم الأميرة فاطمة هانم بالأمير طوسون ابن محمد سعيد باشا، ويتواجد حتى الآن شارع اسم أفراح الأنجال موازي لشارع قصر العيني”.
وتابعت: “وأقيمت الأفراح بداية من يوم 15 يناير عام 1873 واستمرت لمدة 40 يوما، باعتبار عشرة أيام لكل عرس من الأعراس الأربعة، والخديوي أحب أن يشارك الشعب كله فرحته بأولاده فعزم كل تلاميذ المدارس لكي يأكلوا ويشاهدوا الألعاب وفرش الشوارع بالسجاجيد العجمية وتم تقديم اللحوم والمخبوزات والحلويات، وظلت ولائم الأكل تتجدد على مدار الـ40 يوما، وأقيمت الأكشاك والمنصات للجوقات الموسيقية ولتخوت المطربين والمطربات، وفي مقدمتها تخت ألمظ وعبده الحامولي”.
وظل الناس يتحدثون طويلًا عن هذه الاحتفالات وكانت أعظم أفراح العصر، وكانت المطابخ الخديوية تقدم أيضًا الطعام لكل من يشاء من المعازيم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
