تحل، اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل النجم محمود الجندي، حيث رحل عن عالمنا يوم 11 أبريل 2019 عن عمر يناهز 74 عاما.
بداية نجوميته كانت في عام 1979 عندما قدم مسرحية “إنها حقاً عائلة محترمة” مع الفنان فؤاد المهندس، ثم “دموع في عيون وقحة” مع النجم عادل إمام، وبعدها جاء بظهور قوي في مسلسل “الشهد والدموع” الذي مثل فيه دور الأب والابن.
وفي عام 2017 قرر الاعتزال ولكنه عاد بعد ذلك ليشارك في الكثير من المسلسلات التليفزيونية والأعمال المسرحية والسينمائية.
وفي ذكرى رحيله.. تحدث عدد من ضيوف «نجوم إف إم» عن ذكرياتهم من الفنان القدير محمود الجندي.
الفنانة درة
وقالت الفنانة درة في لقاء سابق مع “نجوم إف إم” عن تعاونها مع الراحل، قائلة: “محمود الجندي موجود في وجداننا وأشاهده من وأنا صغيرة وله أدوار علمت جدا وسيظل عايش في قلوبنا من خلال أعمالنا وفنه، ولما تعاملت معه تأكد حبي له أكثر من خلال طيبته وأخلاقه وتشعرين أنه أب”.
وأضافت: “قدمت معه عملين سابقين هما (اختفاء سعيد مهران) و(بعد البداية) وكواليسه رائعة ومحترف جدا، ممثل عملاق وهادئ، من الممثلين اللي يقدر يقدم أي شخصية والشغل معه سلس وحضوره رائع، وحتى نصيحته دائما بهدوء وكل الناس تحبه وتحترمه في اللوكيشن”.
كما قال عنه الفنان القدير صلاح عبدالله: “بدأت أحترف التمثيل سنة 81 وبعدها بعامين بدأت أقابل الجندي وعاش نجما ومات نجما، ليس في الفن فقط ولكن في قلوب الناس وزملاءه، طول عمره شخص جدع وطيبا ويحتضن الوجوه الجديدة، وكان محبا للغناء ودمه خفيف، كان له مواويل وصوته رائعا”.
كما تحدث الفنانة مريم محمود الجندي، عن علاقتها بوالدها، قائلة: «بابا من وأنا صغيرة بيقول لكل الناس إني يا هطلع مخرجة أو ممثلة، وماما كانت رافضة ده، بس بابا خدني عملت مشهد في “الناس في كفر عسكر” وبعدها فوازير “عم كريم أبو المفاهيم” وبعدين وقفت ساعتها علشان الدراسة».
يعد من أبرز أعمال الراحل محمود الجندي “رحلة السيد أبو العلا البشرى”، “أنا وأنت وبابا في المشمش”، “عائلة الأستاذ شلش”، “ضمير أبلة حكمت”، “زيزينيا”، “حلم الجنوبى” وغيرها، أما في السينما فشارك في أفلام “شمس الزناتى”، “التوت والنبوت”، “اللعب مع الكبار”، “ناجى العلى”، “واحد من الناس”، “خارج على القانون”.
*الصورة نقلا عن حساب الفنانة مريم الجندي على إنستجرام.
View this post on Instagram
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار