تحدثت جيهان عبدالله، اليوم الأربعاء، على نجوم إف إم، عبر برنامج «المشهد»، عن قصة فيلم «الدرجة الثالثة»، الذي كان سببا وراء اعتزال سعاد حسني عالم الفن ودخولها في مرحلة اكتئاب.
وقالت جيهان عبدالله: “فيلم (الدرجة الثالثة) للفنانة سعاد حسني كان ثاني فيلم للسيناريست ماهر عواد والمخرج الكبير شريف عرفة اللي قدما فيلم قبلها اسمه (الأقزام قادمون) وشاهدته (السندريلا) وتواصلت معهما للعمل سويا”.
وأضافت: “فيلم الدرجة الثالثة كتب على يد سعاد حسني لدرجة أنها كلمت أحمد زكي ليشاركها البطولة، والفيلم كان يتحدث عن مشجعين الدرجة الثالثة الذين يفنوا حياهم من أجل النادي، ومقادير الفيلم فيها كل عوامل النجاح من السندريلا وأحمد زكي وفيلم عن الكرة، ولكن ما حدث كان مفاجأة الفيلم لم ينجح نهائيا ومن أول حفلات عرضه الناس قاطعته، والنقاد اتهموها بالعصبية والتشنج في الأداء ودمرت شعبيتها وقالوا عن إن الفيلم مأساة، وحتى إحدى الصحف طالبوها بالاعتزال”.
وتابعت جيهان عبدالله: “من الناحية الأخرى دافع العديد من النقاد على سعاد حسني وأن المخرج هو المسؤول وهي مجرد عنصر من عناصره، وظل الهجوم يكبر بصورة كبيرة لدرجة أن أي حوار مع أي فنان يسأل عن فيلم سعاد حسني الذي فشل، حتى أحمد زكي برأ نفسه من فشل الفيلم وقال إن الناس دخلت تشاهد عمل سينمائي عن الكرة ولكنهم وجدوا عمل شديد الرمزية وغامض ومش مفهوم، ودخلوا يشاهدوا سعاد حسني ولم يجدوا استعراضاتها ولا أغانيها، وقال إن لولا سعاد اللي طلبتني لم أكن سأوافق على هذا الفيلم وواضح أني اتخدعت”.
وأشارت: “الحملة على سعاد حسني كانت شرسة جدا وكأنها الفنانة الوحيدة التي لم ينجح لها فيلم، وبعد فترة صمت طويلة تحدثت السندريلا عن الأمر، وقالت (إن فيه علب من أشرطة تصوير الفيلم سُرقت وكان فيها مشاهد كثيرة لها، لو عرضت كان سيحقق الفيلم نجاحا كبيرا، ولكنهم كانوا مجبورين على ميعاد عرض الفيلم)”.
وأردفت: “سعاد حسني دخلت في حالة من الاكتئاب بعد هذا الفيلم وسافرت إلى لندن، وصدمتها إن بعدها 30 سنة من النجاح في السينما يتم إعلان نهايتها بهذا الشكل بسبب فيلم، ومع أول فشل لها شاهدت الوجه الآخر من النجومية اللي كان مليئا بالقسوة والتجريح، وكان ما حدث سببا رئيسيا في اعتزالها وشعرت أنها لن تتحمل ثانية أن يتكرر نفس الأمر”.
وتقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
