تحدثت جيهان عبدالله، اليوم الإثنين، عبر برنامج «المشهد» على «نجوم إف إم»، عن قصة حياة الفنانة الراحلة أسمهان، وعن نبوءة سمعتها من أحد العرافين كشفت طريقة موتها فيما بعد.
وقالت جيهان عبدالله: “الفنانة أسمهان في أحد الأيام تواجد شخص قرأ لها الكف وقال لها وهو مخضوض (أنا شايف إن بدايتك هي نهايتك)، وهذا حسب رواية الباحثة شريف زهور، وكل الحاضرين كانوا عارفين إن والدة أسمهان علياء المنذر ولدتها على سفينة وهي قادمة للقاهرة، وأطلقت عليها اسم أمل ثم تم اختيار اسم (أسمهان) كاسم فني لها”.
وأضافت: “قدمت أسمهان العديد من الأغاني في مسيرتها مثل (امتى هتعرف امتي)، و(ليالي الأنس في فيينا)، و(يا طيور)، وكانت صاحبة صوت مميز يجمع ما بين الشجن والشقاوة، بالإضافة إلى بطولاتها السينمائية أبرزها فيلم (غرام وانتقام)، ورغم النبوءة التي سمعتها أسمهان لم تكن تخاف من البحر”.
وتابعت: “المشهد الثاني في حياة أسمهان حكاه الصحفي الراحل محمد التابعي في كتاب (أسمهان تروي قصتها)، بأنه لما كان راكب سيارتها رفقة بعض الأصدقاء وفي طريقهم للشاليه الخاص بها في رأس البر، فجأة فقدت السيطرة على السيارة ولحقوا العربية في آخر لحظة وأسمهان أغمى عليها، ولما فاقت قالت لهم (أنا فجأة رأيت كل ذكريات حياتي أمام عيني ورأيت جنازتي أمامي، ورأيت من بكى عليّ أيضا فيها)، وبعد 4 سنوات من الواقعة ذهبت أسمهان رفقة صديقة لها بالسيارة وفي نفس المكان اللي داخت فيه فقد سائقها الخاص السيطرة على السيارة ولكنه قفز منها سريعًا، ولكن أسمهان وصديقتها سقطوا في إحدى الترع وفقدوا حياتهما”.
وأردفت جيهان عبدالله: “وكما بدأت حياة أسمهان في البحر انتهت حياتها في البحر، عاشت بينهم 32 سنة فقط ومشيت من الدنيا في عز مجدها الفني لدرجة أن الموسيقار الكبير رياض السنباطي قال إنها المطربة الوحيدة التي وصلت إنها تنافس أم كلثوم، وكل من كانوا حول أسمهان كان ينتقدنها دائما ويصفونها بالطيش وكانت مبذرة لأقصى الدرجات”.
وتقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار