تحدثت مريم أمين عن الفتاة الروسية ناليا ميكاليوفا، التي اكتشفت بالصدفة امتلاكها قدرات خارقة، حيث كرست حياتها للعلم ولم تنساق خلف الأمور المادية.
وقالت مريم أمين عبر برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، إن الواقعة بدأت عندما عانت ناليا في يوم من ضيق وعصبية كبيرة حيث نظرت لـ”مزهرية” بجانبها وظلت تتحرك حتى سقطت وكسرت، حيث اعتقدت أن الأمر مجرد صدفة لكنه تكرر أكثر من مرة وبدأت تكتشف امتلاكها قدرات خاصة لها علاقة بتحريك الأشياء دون لمسها ولا تحتاج سوى التركيز عليها وتنظر لها بعمق وتحرك يديها إليها.
وأشارت إلى أن ناليا اكشفت قدراتها حيث بدأت في تجربة الأمر بين عائلتها وأصدقائها وبدأت تعرض عليهم ما اكتشفته وسط علامات الصدمة حيث استطاعت تحريك الأشياء بإشارة من العقل حتى وصل الأمر إلى الصحافة وتواصل معها أحد الصحفيين الكبار وطلب مقابلتها للتأكد من قدرتها.
وتابعت: “فوجئ الصحفي خلال المقابلة أن الغطاء الخاص بالقلم سقط بنظرة من عينيها بجانب كوب المياه الذي بدأ في التحرك بشكل بطئ، حيث قرر الكاتب الصحفي كشف هويتها وهو ما أثار شكوك عدد من علماء بشأن تلك الرواية”، مشيرين إلى أنها مجرد دجالة وتحرك هذه الأشياء من خلال تيار من الهواء أو خيوط بخفة يد ومن دون أن يدري أحد.
وقالت إن ناليا تحدت العلماء وأخبرت الجميع باستعدادها للخضوع لأي اختبار، حيث اجتمع 40 من كبار العلماء بروسيا من بينهم اثنان حاصلان على جائزة نوبل، وفي عام 1968 قرر العلماء اختبارها بأنفسهم وجهًا لوجه وحتى ضمان صحة التجربة وعدم الخداع خضعت الفتاة لتفتيش ذاتي مع أشعة دقيقة للتأكد من عدم إخفاء أي شيء مغناطيسي يجذب الاشياء مع توثيق التجربة من خلال تصويرها بحضور 5 مصورين من زوايا مختلفة.
وأشارت إلى أن التحدي بدأ من خلال جلوس الفتاة وأمامها ساعة يد حيث نظرت لها وبدأت في التركيز ثم بدأت تحرك يديها بشكل دائري ثم بدأ بندول الساعة يتحرك معها بنفس اتجاه يدها، ثم قررت وقف حركة يدها وحركتها في اتجاه عكسي حيث اتجه البندول إلى الاتجاه العكسي وسط ذهول جميع المتواجدين.
وأكدت أن التجربة استمرت 7 ساعات حيث تمكنت من تحريك الكثير من الأشياء ذات الوزن الخفيف وذات الوزن الثقيل، حيث قال العلماء إن ما شاهدوه شيء لا يصدق.
وتابعت مريم أمين: “في عام 1970 خاضت تجربة صعبة عندما اكتشف العلماء امتلاكها القدرة على تحريك الأشياء الحية وليست الجامدة، حيث تم وضع ضفدع حي ووجهت طاقتها إليه لكن حياته انتهت بعد دقائق لأنها استخدمت طاقتها لتسريع ضربات قلبه حتى توقف”.
وأضافت: “رفضت الفتاة كل العروض الترفيهية التي عرضت عليها والتي كادت أن تكتسب من خلفها مكاسب مادية كبيرة وقضت حياتها في خدمة العلم والمختبرات والمعامل والمؤتمرات لتثبت أن للإنسان قدرات كبيرة”، مشيرة إلى أن حالتها كانت مصدر للكثير من الأبحاث.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
You must be logged in to post a comment.