تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن الشيخ جابر الأنصاري أو كما يعرفه أهل الإسكندرية بـ«سيدي جابر» المسمّاة عليه محطة القطار الشهيرة.
وقال يوسف الحسيني إنه قدم من الأندلس إلى فاس في المغرب ثم إلى طرابلس في ليبيا ثم أتى في النهاية إلى مصر، حيث كان له ابن عم مقيم في القاهرة وكان رجل صوفي وعلّم الشيخ جابر الأنصاري أُسس التصوف والتربية.
بعد ذلك سافر الشيخ جابر الأنصاري إلى مدينة الإسكندرية وبنى هناك زاوية في منطقة الرمل وبقى فيها عابدًا وزاهدًا حتى توفاه الله سنة 697 هجريًا.
وأوضح أن سيدي جابر كان شيخ عالم وورع وصالح وزاهد وأحبه الناس إلى أبعد الحدود وكان أتباعه بالآلاف، واهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف إلى جانب شئون الدين، وكانت له عدة مؤلفات منها: «كيفية السياحة في مجرى البلاغة والفصاحة»، «الأعراب في ضبط عوامل الإعراب»، «إيجاد البرهان في إعجاز القرآن».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار